إدارة أوباما تحاول تحديد المسؤول عن هجمات كيميائية في سورية
آخر تحديث GMT11:39:52
 العرب اليوم -

إدارة أوباما تحاول تحديد المسؤول عن هجمات كيميائية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدارة أوباما تحاول تحديد المسؤول عن هجمات كيميائية في سورية

الرئيس الأميركي باراك أوباما
دمشق - ميس خليل

أكد دبلوماسيون أن الولايات المتحدة تريد من فريق محققين من الأمم المتحدة تحديد من المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية في سورية، في محاولة لتمهيد الطريق ليتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءً ضد أولئك المسؤولين.

وأوضح مندوب روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن الولايات المتحدة أعطته مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن هذا المقترح الاثنين الماضي، وأنه أرسله إلى موسكو لدراسته، وروسيا حليفة لسورية وحالت دون اتخاذ المجلس أي إجراء ضد الرئيس بشار الأسد خلال الحرب التي بدأت قبل أربعة أعوام.

ووافقت سورية على التخلص من برنامجها للأسلحة الكيميائية عام 2013، لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وجدت منذ ذلك الحين أن الكلور استخدم "بصورة ممنهجة ومتكررة" كسلاح، والمنظمة غير مخولة بتوجيه اللوم، في حين نفت قوات الحكومة وجماعات المعارضة استخدام الكلور.

وأضاف تشوركين أن "المنطق واضح ومفهوم وتحدثنا مع مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامنثا باور عنه منذ فترة طويلة، وهو أن هناك فيما يبدو حلقة مفقودة"، مشيرًا إلى أن "الناس يبحثون المزاعم عن استخدامه، لكن المحاسبة غير موجودة".

وهدد مجلس الأمن في آذار/مارس باتخاذ إجراء إذا استخدمت مواد كيماوية سامة مجددا، وبعد ذلك بعشرة أيام أكد مسعفون أن ستة أشخاص قتلوا في هجوم بالكلور في قرية سرمين.

وبين تشوركين أنه لا بد من وجود أدلة قوية عن الملوم في أي هجمات قبل أن يتمكن المجلس من التحرك.، في حين تؤكد الولايات المتحدة أنها تتواصل مع الدول الأخرى الأعضاء في المجلس بشأن استخدام الكلور كسلاح في سورية.

وأفاد مسؤول أميركي بأنه "يجب أن يعالج مجلس الأمن الدولي الحاجة إلى تحديد من المسؤول، هذا ضروري جدا لتحقيق العدالة للشعب السوري ومحاسبة من استخدموا الأسلحة الكيماوية مرارا في سورية".

ويذكر أن مادة الكلور غير محظورة، لكن استخدامها كسلاح محظور بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1997، التي انضمت لها سورية عام 2013، وإذا استنشق غاز الكلور فإنه يتحول إلى حمض الهيدروكلوريك في الرئتين.

وذكر مندوب الصين ليو جي يي "ندرس المقترح الأميركي، وبالطبع نحن نعارض بشدة أي استخدام للأسلحة الكيميائية"، مضيفًا "هذا أمر ينبغي أن يتكفل به المجلس".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة أوباما تحاول تحديد المسؤول عن هجمات كيميائية في سورية إدارة أوباما تحاول تحديد المسؤول عن هجمات كيميائية في سورية



GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab