إدارة أوباما تواجه ضغوطًا من الكونغرس بسبب الشيخ خبيب السوداني
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

إدارة أوباما تواجه ضغوطًا من الكونغرس بسبب الشيخ "خبيب السوداني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدارة أوباما تواجه ضغوطًا من الكونغرس بسبب الشيخ "خبيب السوداني"

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - يوسف مكي

تواجه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ضغوطًا من أعضاء في الكونغرس يطالبون بتقديم مبررات للإفراج عن السوداني إبراهيم القوصي المعروف باسم "الشيخ خبيب السوداني"، من سجن غوانتنامو، بعد عودته أخيرًا إلى صفوف تنظيم "القاعدة"، الذي بات من قادته الكبار وأبرز منظريه، وظهوره في مقاطع فيديو مصورة في اليمن تحضّ على الانضمام إلى التنظيم.

وذكرت تقارير أميركية أن السلطات الأميركية كانت اعتقلت القوصي في نهاية عام 2001 في أفغانستان، وظل معتقلاً في غوانتنامو حتى اعترافه بالتآمر مع تنظيم "القاعدة" والحكم عليه بالسجن 14 سنة خُفِضت إلى سنتين وأُفرج عنه في تموز/يوليو 2012، وعاد إلى السودان، بعدما تبيّن للمحققين أنه غيَّر توجهاته المتطرفة واستقرت به الحال في الخرطوم، حيث بدأ العمل سائق سيارة أجرة.

وأدى ظهور القوصي في سلسلة جديدة من مقاطع الفيديو الدعائية لتنظيم "القاعدة" إلى ردود فعل قوية من جانب مشرعين في الكونغرس الأميركي، اتهموا إدارة الرئيس باراك أوباما بعدم فحص السجناء في شكل صحيح، حيث قال عضو مجلس الشيوخ السيناتور مارك كيرك، أن إدارة أوباما مطالبة بشرح أسباب إطلاق سراح القوصي وغيره من "المتطرفين"، وإرجاعهم إلى دولهم. وأثارت عودة القوصي إلى صفوف "القاعدة"، حفيظة أعضاء في الكونغرس، شرعوا بصوغ مشروع قانون يسمح ببناء منشآت على أرض الولايات المتحدة، تعنى بإدارة "المتطرفين" وإيوائهم، وفق ما أكده السيناتور مارك كيرك الذي قال أنه وعدداً من زملائه شرعوا بوضع مسودة قانون، تمضي في هذا الاتجاه، لا سيما بعد اعتراف أعضاء في الكونغرس بأن 30 في المئة من المعتقلين ممَن أُطلق سراحهم من غوانتنامو عادوا إلى الجماعات "المتطرفة"

إلى ذلك، أعلنت مجموعتان تضمان أكثر من 5 آلاف مقاتل، انشقاقهما عن "حركة تحرير السودان"، برئاسة عبدالواحد محمد نور في منطقة جبل مرة معقل الحركة.

وقال حاكم ولاية وسط دارفور، جعفر عبدالحكم أن المجموعتين تمثلان إضافة حقيقية إلى عملية السلام، مشيراً إلى أنهما ستحظيان بكل المعونات لإدماجهما، داعياً مواطني دارفور إلى الترحيب بهما. وجدد دعوة عبدالواحد نور إلى الانضمام إلى عملية السلام. وقال إن مواقف نور المتعنتة ما عادت تجدي باعتبار أن السلام أصبح رغبة جميع مواطني دارفور.

وقال قائد المجموعة المنشقة الأولى، يوسف علي إسحق، أن عودتهم جاءت بقناعة راسخة نحو الالتحاق بالسلام والحوار الوطني، مشيراً إلى أن قواته تتمركز في مناطق داخل ولاية وسط دارفور. وقال أنهم انتظروا نحو 15 سنة ولم تزدهم السنوات سوى كثير من الخسائر.

في شأن آخر، قالت الأمم المتحدة أن طرفي النزاع في جنوب السودان وهما الحكومة والمعارضة المسلحة يقتلان ويخطفان ويشرّدان المدنيين ويدمران الممتلكات رغم النبرة التصالحية من الطرفين. ويُفترض أن يسافر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس المقبل إلى جوبا عاصمة جنوب السودان للقاء الرئيس سلفاكير ميارديت.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش: "لا يمكن تحمل أن يعلن القادة بيانات في جوبا بينما يستمر القتال والهجمات على المدنيين في أنحاء البلاد".

وأبلغ سيمونوفيتش مجلس الأمن بأن الصراع يهدد الاستقرار في المنطقة كلها، موضحاً أن القوات الحكومية في ولاية أعالي النيل في جنوب السودان قامت في شكل متكرر بمحو قرى، كما انتشر العنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال على نطاق واسع. وأضاف سيمونوفيتش: "خلال هجوم على مقاطعة كوتش، وصفت امرأة كيف قتل الجنود زوجها ثم قيدوها إلى شجرة وأجبروها على مشاهدة ابنتها البالغة من العمر 15 سنة أثناء الاعتداء عليها من جانب 10 جنود".

وتؤوي قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قرابة 200 ألف شخص في 6 مواقع للحماية في جنوب السودان التي تشرد فيها أكثر من 2.3 مليون شخص.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة أوباما تواجه ضغوطًا من الكونغرس بسبب الشيخ خبيب السوداني إدارة أوباما تواجه ضغوطًا من الكونغرس بسبب الشيخ خبيب السوداني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab