الأمم المتحدة تعتمد قرارًا خليجيًّا بشأن حقوق الإنسان في سورية
آخر تحديث GMT07:59:15
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تعتمد قرارًا خليجيًّا بشأن حقوق الإنسان في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تعتمد قرارًا خليجيًّا بشأن حقوق الإنسان في سورية

الجمعية العامة للأمم المتحدة
دمشق - نور خوام

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار المقدم من عدة دول خليجية، وهي المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، بشأن وضع حقوق الإنسان في سورية، بموافقة 106 دولة، ومعارضة 13 دولة، وامتناع 34 دولة عن التصويت.

وأكد مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، الخميس الماضي، أن "القرار ووجه بمعارضة شديدة من كل من سورية، وإيران، وروسيا، والصين، وكوبا، ونيكارغوا، وكوريا الشمالية، وأنه تمت مناقشته قبل طرحه للتصويت قبل أسابيع عدة، ويدعو إلى إدانة الأعمال والجرائم غير الإنسانية التي ترتكبها القوات الحكومية السورية في دمشق ضد المدنيين العزل".

وأوضح المعلمي، بشأن ما إذا كانت أي دول عربية وقفت ضد القرار في الأمم المتحدة باستثناء سورية، أن الجزائر كانت الدولة العربية الوحيدة التي عارضت القرار.

وجدد مشروع القرار تأكيد الالتزام بإيجاد حل سياسي للأزمة وتطبيق بيان جنيف وإطلاق عملية سياسية بقيادة سورية تؤدي إلى تحول سياسي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، من خلال هيئة حُكم انتقالية شاملة ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، وبما يضمن استمرارية المؤسسات الحكومية.

كما يدين بشدة جميع انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي لحقوق الإنسان وجميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني المرتكبة ضد السكان المدنيين، لاسيما جميع الهجمات العشوائية، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة في مناطق مدنية وضد البنية التحتية المدنية، مطالبًا جميع الأطراف بالعمل فورًا على تجريد المرافق الطبية والمدارس من الأسلحة والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

وشجب القرار الانتهاكات المرتكبة من مختلف الأطراف، بما في ذلك الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية والقانون الإنساني الدولي، التيترتكبها السلطات السورية، ودان الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المتطرفة المسلحة.

وتطرق مشروع القرار إلى الوضع في سورية، من خلال إبراز أثره على الأطفال والنساء، وكذلك على ديموغرافية البلد، إضافة إلى إدانته عمليات تدمير ونهب التراث الثقافي السوري، كما أشار إلى قضية استخدام المواد الكيميائية السامة، إذ شدد على أهمية محاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين ومنتهكي القانون الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تعتمد قرارًا خليجيًّا بشأن حقوق الإنسان في سورية الأمم المتحدة تعتمد قرارًا خليجيًّا بشأن حقوق الإنسان في سورية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab