بغداد - نجلاء الطائي
استقبل رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، اليوم الأحد، وفدًا مشتركًا من مجلسي النواب والشيوخ الأميركي وعددًا من الموظفين والمستشارين التابعين للسفارة الأميركية في العراق.
وجاء في بيان لرئاسة الإقليم، ورد "العرب اليوم" نسخة منه، أنَّ الوفد الأميركي "أشاد بالتعايش السلمي والتطور الذي يعيشه الإقليم"، مُقيِّمين عاليًا "دور البارزاني في قيادة العملية السياسية والحرب التي يخوضها الإقليم ضد متطرفي "داعش"، مشيرًا إلى "أنهم شكروا قوات البيشمركة على شجاعتهم وبطولتهم في الوقوف ضد المتطرفين وحماية المواطنين من المكونات القومية والدينية المختلفة والتضحية بأرواحهم من أجلهم".
وأضاف أن الوفد شكر حكومة وشعب كردستان "لإيوائهم مئات الآلاف من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين، مشددين على الروح المحبة للإنسانية لدى إقليم كردستان".
ولفت البيان الى أن الوفد الأميركي أكد لبارزاني أن "للولايات المتحدة تفهمًا عميقًا حول العلاقات بينها وبين الإقليم" وأن الوفد المشترك لمجلس الكونغرس الذي يزور الإقليم من أجل الإطلاع عن كثب حول الوضع العام وتقييم دور بارزاني وقوات البيشمركة فيما يتعلق بالوضع السياسي والأمني في العراق والمنطقة، وطرحوا عليه العديد من الأسئلة حول هذه المسائل.
وأفاد البيان، بأن بارزاني رحّب بالوفد وشكر حكومة وشعب الولايات المتحدة على دعمهم لشعب كردستان ولقوات البيشمركة في الحرب ضد التطرف، مشيرًا إلى أنه "قدم موجزًا حول الوضع السياسي والأمني في العراق سلط فيه الضوء على الانتصارات التي حققتها قوات البيشمركة والوضع العام في المنطقة".
كما أشار إلى أن البارزاني أكد أن "شعب كردستان يحتاج للمزيد من الأسلحة للدفاع عن نفسه ووجوده"، مبينًا أن هذا "الشعب يعيش في منطقة تكثر فيها التهديدات ويكثر فيها التطرف بشكل مستمر".
وحول الوضع في الموصل بعد حرب "داعش"، أوضح البيان أن بارزاني أكد أن "هذه المدينة وبحكم وجود العديد من القوميات والأديان والطوائف فيها من الضروري أن تكون صيغة العيش فيها تضمن لجميع المكونات مستقبلًا آمنًا ويكونون مشاركين في تقرير مصيرهم لأن هذه المكونات التابعة لمحافظة نينوى مرت بتجربة مُرّة لذلك توجب ضمان مستقبله".
وأضاف البيان أن "الجانبين تباحثا في محور آخر من الاجتماع حول العلاقات بين الإقليم وبغداد ومستقبل العراق والحلول المطلوبة لمعالجة المشاكل والأزمات في العراق".
أرسل تعليقك