البرلمان الجزائري يشهد جدلًا واسعًا بشأن الإرهاب والمقاومة
آخر تحديث GMT07:31:04
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

البرلمان الجزائري يشهد جدلًا واسعًا بشأن "الإرهاب" و"المقاومة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الجزائري يشهد جدلًا واسعًا بشأن "الإرهاب" و"المقاومة"

البرلمان الجزائري
الجزائر ـ سناء سعداوي

شهد البرلمان الجزائري جدلًا واسعًا، غداة تقديم وزير العدل الطيب لوح مسودة تعديل قانون العقوبات، لتشديد القصاص ضد "المقاتلين" الذين يلتحقون بجماعات إرهابية في الخارج، فيما طالب نواب بتوسيع المشاورات لتحديد هوية المعنيين والجماعات المستهدفة إن كانت تُعتبَر "إرهابًا" أم "مقاومة".

والتحقت الجزائر بالنقاش العالمي بشأن الجماعات الإرهابية، على الرغم من حيازتها ترسانة قانونية تعاقب عادةً جريمة "الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط في الخارج". وقدّم وزير العدل أمام البرلمان الاربعاء الاضي، مسودة التعديلات الجديدة واصفًا إياها بالخطوة التي ترمي "إلى مكافحة ظاهرة تجنيد المقاتلين لمصلحة منظمات إرهابية خارجية، ليست الجزائر بمنأى عنها".

وذكّر لوح بأن الجزائر "ليست بمنأى عن ظاهرة تجنيد المقاتلين ودفعهم إلى الالتحاق بالجماعات الإرهابية، وهو ما حصل فعلًا منذ سنوات التسعينات حيث التحق كثير من المغرر بهم بهذه الجماعات، على غرار تلك التي كانت متمركزة في أفغانستان". بيد أن التعديلات وفق مصدر مأذون لـ "الحياة" تأخذ بعين الاعتبار تجربة المقاتلين الجزائريين في العراق، وأعدادهم بالمئات، ومن بعدها سورية. وصرح مصدر مأذون له أن "أغلب القضايا التي تخص المقاتلين الجزائريين في الخارج سُجِلت في أفغانستان ثم العراق وسورية ولبنان (تنظيم فتح الإسلام الذي تمركز في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان) ومالي وبعض دول الساحل".

واعتبر لوح أن ظاهرة المجندين تأتي لـ "تؤكد البعد العالمي للإرهاب" وهي المقاربة التي "ما فتئت تنادي بها الجزائر منذ التسعينيات من خلال تأكيدها على أن الإرهاب لا وطن ولا دين له". وأضاف: "اليوم تأكد أكثر من أي وقت مضى بأن الإرهاب ليس ظاهرة ظرفية أو إقليمية بل هو تهديد عالمي تزداد رقعة انتشاره مع ازدياد اختلال العلاقات الدولية وعجز المجموعة الدولية عن تنسيق جهودها في مكافحة الإرهاب".

وقبل عرض هذا القانون شددت الجزائر الإجراءات الأمنية مع 4 دول عربية بوضع العائدين منها تحت رقابة أمنية خاصة، في إطار إجراءات شملت مصر وسورية وليبيا واليمن، تحت الرقابة الأمنية المشددة في إطار قوانين مكافحة الإرهاب، لمنع تجنيد مقاتلين في صفوف تنظيم "داعش". واتخذت الجزائر إجراءات أمنية تتعلق عادةً بمَن تسميهم "المقاتلين العائدين"، وذكرت مصادر مأذون لها أن الجزائر خفضت فترة التأشيرات الممنوحة للرعايا المصريين، وفرضت رقابة أمنية على العائدين من سورية واليمن وليبيا، إضافة إلى المتهمين الذين قضوا فترة العقوبة في قضايا محاولة السفر إلى سورية للانضمام إلى تنظيم "داعش".

لكن نوابًا جنحوا بالنقاش في البرلمان نحو جدلية "الإرهاب والمقاومة"، نظرًا إلى مداخلات أثارت موضوع "ضرورة تحديد مفهوم الإرهاب والأفعال المدرجة ضمنه مع وجوب التفريق بين الجماعات الإرهابية وتلك المنضوية تحت لواء المقاومة". وحذر نواب من "إمكانية التضييق على الحريات العامة والفردية"، نتيجة "الغموض" الذي يشوب بعض أحكام هذا النص القانوني.

وتنص مسودة القانون على "تجريم فعل تنقل الجزائريين أو الأجانب المقيمين في الجزائر بصفة شرعية أو غير شرعية إلى دولة أخرى لارتكاب أفعال إرهابية أو التحريض عليها أو التدريب عليها"، إضافةً إلى "تجريم أفعال تمويل وتنظيم عمليات السفر إلى دولة أخرى لارتكاب أفعال إرهابية أو التحريض عليها أو التدريب عليها باستعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال أو أي وسيلة أخرى".

وتهدف أيضًا إلى "تجريم أفعال تجنيد أشخاص لمصلحة جمعيات أو تنظيمات أو جماعات أو منظمات إرهابية أو تنظيم شؤونها أو دعم أعمالها أو نشر أفكارها عبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال أو أي وسيلة أخرى".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الجزائري يشهد جدلًا واسعًا بشأن الإرهاب والمقاومة البرلمان الجزائري يشهد جدلًا واسعًا بشأن الإرهاب والمقاومة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab