البشير يعلن نهاية التمرد في دارفور وينفي تدهور الوضع الإنساني فيها
آخر تحديث GMT21:16:42
 العرب اليوم -

البشير يعلن نهاية التمرد في دارفور وينفي تدهور الوضع الإنساني فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير يعلن نهاية التمرد في دارفور وينفي تدهور الوضع الإنساني فيها

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم ـ جمال إمام

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أن التمرد في دارفور انتهى إلا مجموعة صغيرة حصرت ذاتها في مدخل منطقة جبل مرة، مضيفًا أن السودان استطاع أن يعبر أسوأ المراحل على المستوى الاقتصادي بسبب انفصال الجنوب، مؤكدًا على صمود بلاده بأهلها واستمرارها في تحقيق التنمية والاستقرار.

وأكد البشير خلال لقاء مع الجالية السودانية في مقر السفارة السودانية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أنَّ التمرد في دارفور انتهى إلا مجموعة صغيرة تتبع المتمرد عبد الواحد نور في جبل مرة، مشددًا على استتباب الأمن في الإقليم وسهولة الحركة برّاً بين الخرطوم ودارفور.

وأوضح الرئيس السوداني أنه استدعى القائم بأعمال مكتب الاتحاد الأوروبي في الخرطوم، مسؤول السلام والشؤون الإنسانية في الخارجية السودانية السفير علي الصادق أمس الثلاثاء،  احتجاجًا على الإعلان الذي أصدره الاتحاد حول زيادة مساعداته الإنسانية إلى السودان بمبلغ قدره 4 ملايين دولار، وتضمنه معلومات مغلوطة عن زيادة أعداد اللاجئين والنازحين وتدهور الوضع الإنساني في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.

وذكرت الخارجية السودانية أن السفير الصادق نقل إلى المسؤول الأوروبي رفض وزارته (المعلومات المضللة والمغلوطة التي تضمنها الإعلان)، مؤكدًا أن هدوء الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إضافةً إلى استقرار الوضع الإنساني منذ عدة أشهر.

وأفادت المفوضية الأوروبية بأن الأوضاع الإنسانية في السودان "تسير من سيء إلى أسوأ"، وأعلنت عن مساعدات إضافية بقيمة 4 ملايين دولار وأن "حوالي 5.4 مليون شخص في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان في حاجة إلى مساعدات منقذة للحياة، مضيفةً أن العدد المتزايد من اللاجئين الفارين من جنوب السودان يجعل الوضع الهش أكثر صعوبة.

ورفضت حكومة جنوب السودان بعض بنود وثيقة السلام المقترحة من قبل دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيغاد"، لإنهاء النزاع بينها وبين المعارضة المسلحة.

وأعلن الناطق باسم الرئاسة أتينغ ويك أنَّ البنود الواردة في الوثيقة المقترحة، من شأنها أن تقود إلى نشوب صراعات جديدة في البلاد.

وأضاف أتينغ ويك أن الحكومة وافقت فقط على صيغة تقاسم السلطة على مستوى الحكومة المركزية في شكل تذهب فيه 53 في المائة من مقاليد السلطة إلى الحكومة الحالية برئاسة سلفاكير ميارديت، و33 في المائة إلى المعارضة بقيادة رياك مشار، و 14 في المائة إلى الأحزاب السياسية ومجموعة المعتقلين السابقين.

ولفت الناطق الرئاسي إلى أن الحكومة رفضت النسب التي خُصِصت للحكومات المحلية لبعض الولايات التي تأثرت بالحرب، إذ منحت المتمردين بقيادة مشار 53 في المائة من التمثيل، و33 في المائة لمجموعة سلفاكير، و14 في المائة للأحزاب والمعتقلين السياسيين السابقين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يعلن نهاية التمرد في دارفور وينفي تدهور الوضع الإنساني فيها البشير يعلن نهاية التمرد في دارفور وينفي تدهور الوضع الإنساني فيها



GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 12:17 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab