الرئيس الإيراني يدعو إلى تجديد لغة الثورة ويحض الفصائل على تجنّب المواجهة
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

الرئيس الإيراني يدعو إلى "تجديد لغة الثورة" ويحض الفصائل على تجنّب المواجهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الإيراني يدعو إلى "تجديد لغة الثورة" ويحض الفصائل على تجنّب المواجهة

الرئيس الإيراني حسن روحاني
طهران ـ مهدي موسوي

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى "تجديد لغة الثورة"، وحض الفصائل المتناحرة على تجنّب "مواجهة" قبل انتخابات مجلسَي خبراء القيادة والشورى (البرلمان) المرتقبة في 26 الشهر الجاري.
تصريحات روحاني وردت أثناء إحياء الذكرى الـ37 للثورة في إيران، عبر مسيرات في طهران ومدن أخرى، رُدِّدت خلالها شعارات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، ورُفعت لافتات كُتب عليها "الموت لأميركا" و "الموت لإسرائيل". وأدى متظاهرون مشهداً يستعيد وقائع احتجاز إيران 10 بحارة أميركيين في الخليج الشهر الماضي ثم إطلاقهم، علماً أن التلفزيون الإيراني بثّ الأربعاء شريط فيديو لبحارة يبكون خلال احتجازهم.

وعرضت السلطات أسلحة خلال المسيرات، بينها صاروخ "عماد" الباليستي الذي التقط متظاهرون صور "سيلفي" أمامه، وطائرة استطلاع من طراز "شاهد" استُخدمت في التحليق فوق حاملة طائرات أميركية في الخليج أخيراً، وتصويرها.
وشاركت شخصيات إيرانية بارزة في المسيرات، بينها روحاني ورئيس البرلمان علي لاريجاني ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، إضافة إلى قائد "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري" الجنرال قاسم سليماني.

وأفادت وكالة "تسنيم" المحسوبة على "الحرس"، بأن مشاركين في المسيرات هتفوا "هاشمي هاشمي، البصيرة البصيرة"، بعدما رأوا أن 200 شخص كانوا يرافقون رفسنجاني لـ "حمايته"، يطلقون شعارات داعمة له.
وكان لافتاً أن سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني تطرّق خلال المسيرات إلى إطلاق طهران وواشنطن سجناء أخيراً، قائلاً: "خلال المحادثات لتبادل السجناء، وجّه الجمهوريون المعارضون للإدارة الأميركية، ويدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان، رسالة تطلب منا الامتناع عن إطلاق (السجناء الأميركيين)، وتأجيل ذلك إلى عشية الانتخابات الأميركية (المرتقبة الخريف المقبل)، لكننا عملنا وفق إرادتنا المستقلة".

إلى ذلك، شبّه روحاني المسيرات في طهران أمس بـ "اللحظات الأولى لانتصار الثورة"، مشيراً إلى أن "الشعب ما زال متمسكاً بأهدافه". وأضاف: "بعد نحو أربعة عقود على انتصار الثورة، شعرت الدول المتغطرسة أن الشعب الإيراني العظيم لن يخضع لأي ضغط أو تهديد. نصرنا النووي أظهر للعالم أن الإيرانيين قادرون على الفوز في أي معركة، بما في ذلك الديبلوماسية".
وتابع أمام متظاهرين في ساحة "آزادي" (الحرية) في طهران: "الأصوليون والإصلاحيون والمعتدلون الحقيقيون، هم جميعاً ثوريون، والثوري هو المؤمن بالتسامح والمرونة. لا فجوة بين الثورة والإصلاح، وعلينا تجديد لغة الثورة".

وحض روحاني "الفصائل السياسية" على "النأي عن مواجهة"، وزاد: "نحتاج الآن إلى توافق في الآراء. سنقول لا للذين لا يحترمون القانون، ويسعون إلى مواجهة. تصويتنا (في الانتخابات) سيكون تصويت أمل وحكمة والدفاع عن حقوق الشعب وإعمار البلاد على أساس الحوار".
إلى ذلك، اعتبر الجنرال يحيى رحيم صفوي، مستشار الشؤون العسكرية لمرشد الجمهورية علي خامنئي، أن "التحالف بين إيران وروسيا والعراق وسورية وحزب الله يمضي نحو النصر"، وزاد: "على الأميركيين أن يعلموا أن قوة الثورة (الإيرانية) هي التي تقرّر مصير المنطقة، لمصلحة المقاومة الإسلامية". وتابع: "لو لم نساعد في القضاء على الإرهابيين التكفيريين في العراق وسورية، لتواجدوا على حدودنا الشرقية والغربية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الإيراني يدعو إلى تجديد لغة الثورة ويحض الفصائل على تجنّب المواجهة الرئيس الإيراني يدعو إلى تجديد لغة الثورة ويحض الفصائل على تجنّب المواجهة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab