الرئيس عباس يؤكد أنّ الانتخابات مرهونة بطلب خطي من حماس
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

الرئيس عباس يؤكد أنّ الانتخابات مرهونة بطلب خطي من "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس عباس يؤكد أنّ الانتخابات مرهونة بطلب خطي من "حماس"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة - حنان شبات

أكد الرئيس الأميركي السابق وموفد لجنة الحكماء جيمي كارتر، أنّ الرئيس محمود عباس طلب منه جلب طلب خطي من حركة "حماس" لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية، متعهدًا بإجراء الانتخابات حال تسلم الطلب.

جاءت تصريحات كارتر خلال مؤتمر صحافي عقده، السبت، في مدينة القدس مع وفد الحكماء لفلسطين و الاحتلال، حيث أوضح: "في مناقشاتنا مع الرئيس عباس قال إنه ملتزم بعقد الإطار القيادي المؤقت الذي يضم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلين عن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وأضاف بأنه "يعتقد الحكماء أنّ هذه خطوة مهمة إلى الإمام".

وتابع، كما طلب الرئيس عباس من الحكماء تأمين طلب خطي من حماس لإجراء الانتخابات وقال إنه ملتزم بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في حال تلقيه هذا الطلب.

وبيّن أنّ وفد الحكماء لم يطلب مقابلة رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو وحكومته، منوهًا إلى أنّه "طلب اللقاء كان مع الرئيس رؤبين ريفلين؛ وقرر لاعتبارات سياسية عدم اللقاء معنا وهذا أمر مؤسف"، وزاد إن "ما رأيناه وسمعناه يعزز تصميمنا على العمل من أجل السلام".

ودعا في نهاية زيارته إلى الاحتلال وفلسطين إلى "اتخاذ خطوات جادة لوقف الأزمة الإنسانية في غزة والمصالحة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة، وشدد الحكماء في تصريح مكتوب نشرته وكالات أنباء دولية على، إنهم "مقتنعون أن حل الدولتين وحده يمكن أن يحقق السلام العادل والدائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين" ، معربين عن أسفهم لعدم تمكنهم من الذهاب إلى غزة أثناء هذه الزيارة ولكنهم يتوقعون أن تكون هناك فرص مستقبلية للتوجه إلى هناك لمشاهدة الوضع عن كثب.

ولفتت رئيسة وزراء النرويج السابقة عضو الوفد الزئر للجنة الحكماء غرو هارلم بروندتلاند، إلى أنّه "من غير المقبول مطلقًا أن يعيش الناس في غزة و"إسرائيل" في خوف دائم من القصف والاجتياحات والهجمات الصاروخية، فهذا يسبب ضررًا على المدى الطويل لصحتهم البدنية والنفسية، فضلًا عن بيوتهم ومجتمعاتهم.

وزار وفد الحكماء برئاسة كارتر وعضوية رئيسة وزراء النرويج السابقة، رام الله والقدس المحتلة و"إسرائيل" ولكنه قرر في اللحظة الأخيرة عدم زيارة غزة، وعزا كارتر هذا القرار إلى "وجود أسباب أمنية" رفض الخوض في تفاصيلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عباس يؤكد أنّ الانتخابات مرهونة بطلب خطي من حماس الرئيس عباس يؤكد أنّ الانتخابات مرهونة بطلب خطي من حماس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab