السفير السعودي يجدد دعم بلاده لاستقرار لبنان ويوجه دعوة إلى بري لزيارة المملكة
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

السفير السعودي يجدد دعم بلاده لاستقرار لبنان ويوجه دعوة إلى بري لزيارة المملكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير السعودي يجدد دعم بلاده لاستقرار لبنان ويوجه دعوة إلى بري لزيارة المملكة

السفير السعودي لدى لبنان علي بن عواض عسيري
الرياض – العرب اليوم

شدد السفير السعودي لدى لبنان علي بن عواض عسيري، على أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سعت ولا تزال بما لها من تأثير عربي ودولي، إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للبنان، ولا تزال تشجع القادة اللبنانيين في كل مناسبة على الحوار الوطني البناء، وتحصين الساحة الداخلية والحد من إفرازات الأحداث الإقليمية، وتبارك أي جهد يؤدي إلى انتظام الهيكلية السياسية للدولة اللبنانية والحد من الشلل الذي يصيب مؤسساتها الدستورية".

وقال عسيري، خلال حفلة غداء تكريمية له ولرئيس اتحاد غرفة التجارة والصناعة في لبنان محمد شقير، أن "هذه الدعوات ليست موجهة للقادة السياسيين فحسب بل للهيئات الاقتصادية أيضاً التي لا يقل دورها أهمية عن دور القوى السياسية. وهي بمختلف قطاعاتها مدعوة وإن كنا نعلم أنها تقوم بدور فاعل في هذا المجال، إلى وضع الخطط الاقتصادية بشكل دائم واستنباط الأفكار والمشاريع الرائدة التي يتسم بها العقل الاقتصادي اللبناني وتطوير الخدمات وتعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية اللبنانية بما يشجع الاستثمار ويوجد مزيداً من فرص العمل وينشط التبادل التجاري بين البلدين ويرفد الدولة اللبنانية في مسيرة إنماء المجتمع وتوفير الأفضل للمواطن".

وقال عسيري: "أعرف أن الوضع الاقتصادي العام يعاني من مصاعب كثيرة وأكثرها ربما بسبب السياسة، إلا ان هذا الأمر لا ينبغي أن يحد من عزيمتكم بل يجب أن يشكل تحدياً لكم لإثبات قوة القطاع الخاص وقدرته على التكامل مع القطاع العام وحماية الاقتصاد الوطني خلال الازمات لتتمكن البلاد من اجتياز المحن والعبور إلى أوضاع أكثر استقراراً. ولا أذيع سراً بالقول أن الأسواق العربية وفي مقدمتها السوق السعودية واسعة وواعدة وتتسم بالديناميكية والقوة ومؤسسات القطاع الخاص اللبنانية تجد في هذه الأسواق مساحات عديدة للتواصل والاستثمار المتبادل، ورجال الأعمال اللبنانيون مرحب بهم في المملكة والجميع يقدر خبرتهم وإمكاناتهم وقدراتهم التي أحسنوا استخدامها في مختلف المجالات وبخاصة التنموية، لذا، أدعوكم كرجال أعمال واقتصاديين ومستثمرين في كل القطاعات إلى تفعيل العلاقة بالهيئات الاقتصادية العربية وفي مقدمتها السعودية من خلال المؤتمرات والزيارات المتبادلة والمعارض والمجالس والغرف من أجل الاطلاع على ما يمكن أن تقدمه هذه الهيئات للاقتصاد اللبناني وما يمكن أن تقدمه الهيئات الاقتصادية اللبنانية لتلك الأسواق".

بدوره، أكد شقير أنه "لولا وجود جالية لبنانية كبيرة في دول الخليج، لا سيما في المملكة العربية السعودية، ولولا تحويلاتهم، لما استطاع لبنان أن يتجاوز كل الأزمات التي عصفت باقتصاده منذ العام 2011، لا بل أن هذا الوجود حمى لبنان من انهيار اقتصادي وانفجار اجتماعي محتمين. واليوم نقول، لا نمو اقتصاديا ولا استقرار اجتماعيا إلا بأفضل العلاقات مع دول الخليج والمملكة العربية السعودية بشكل خاص".

وجدد صرخة الهيئات الاقتصادية القائلة: "كفى تعطيلا ووضع عصي في دواليب الحلول، كفى تخريبا وتضييعا للفرص، البلد يحتاج إلى قيادات وطنية تضحي من أجله، لا أن تضحي به من أجل مواقع ومصالح خاصة، نريد رأساً للبلد ورأساً لسلطة سياسية فاعلة تحمي لبنان من الزلازل الإقليمية، وتحصنه من الهجمات الإرهابية، وتقوده إلى طريق التعافي والاستقرار والنهوض والازدهار".

ونوه رزق بالتحرك الديبلوماسي لعسيري "بانفتاحك على كل القوى السياسية"، مؤكدا دور "الجالية اللبنانية في المملكة في ترسيخ العلاقات اللبنانية - السعودية".

كما نقل السفير السعودي، دعوة رسمية من رئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، إلى رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري، لزيارة المملكة.

وحضر المناسبة التي نظمتها "هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية - السعودية" ممثلة برئيسها ايلي رزق، في فندق "فينيسيا - انتركونتيننتال" حشد وزاري واقتصادي وإعلامي.


كان بري عقد اجتماعاً حول ملف النفط، حضره وزير الطاقة أرتور نظريان ولجنة الأشغال والطاقة النيابية برئاسة محمد قباني وهيئة إدارة قطاع النفط والمستشار الإعلامي لبري علي حمدان. وأوضح نظريان ان البحث تركز على "مرسومي النفط الموجودين في مجلس الوزراء، وهناك بلدان أخرى في الجوار تسير في قطاع البترول والعمل في التنقيب وغيره ونحن لا نزال ننتظر "عالدعسة" كما يقال. وغداً سيكون لنا اجتماع أيضاً مع رئيس الحكومة تمام سلام على أمل إقرار هذين المرسومين قريبا في جلسة لمجلس الوزراء، وننطلق في العمل".

وعلى صعيد اجتماع لجنة التواصل النيابية لوضع قانون انتخاب جديد، قالت مصادر إن المداولات حول المشاريع الانتخابية لم تحقق أي تقدم، وما زالت تراوح في مكانها. وأكدت المصادر النيابية أن تيار "المستقبل" و "اللقاء النيابي الديموقراطي" وحزب "القوات اللبنانية" متمسكون بمشروعهم المشترك الذي يجمع بين النظامين الأكثري (68 نائباً) والنسبي (60 نائباً) في مقابل تمسك الرئيس بري بمشروعه الذي يقوم على المناصفة بين النظامين.

ولفتت إلى أن "حزب الله" يؤيد مشروع بري، ويشترط في حال رفضه اعتماد النظام النسبي على أساس جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة، بينما يصر "تكتل التغيير والإصلاح" على تقسيم لبنان إلى 15 دائرة انتخابية تجري فيها الانتخابات على أساس النظام النسبي، فيما يتمسك حزب "الكتائب" بإجراء الانتخابات النيابية على أساس تقسيم لبنان إلى دوائر انتخابية فردية.

بالتوازي، طالبت كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية بمواصلة "الجهود والمساعي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي بما يكفل توفير المناخات الصحيحة لتحريك عجلة الحياة الطبيعية في البلاد". وجددت الكتلة بعد اجتماعها الأسبوعي أمس الخميس، ترحيبها "بنتيجة الجهود التي أسفرت عن استعادة عدد من العسكريين اللبنانيين المختطفين، من قبل "جبهة النصرة" الإرهابية في جرود عرسال"، متمنية "أن تتواصل المساعي لإقفال ملف كل المختطفين العسكريين عبر استعادة كل من تبقى منهم لدى فصائل الإرهاب التكفيري التي تحتل جزءاً من أرضنا وتهدد أمننا وسيادتنا".

وإذ حيت السفير الإيراني السابق غضنفر ركن أبادي الذي قضى في كارثة حجاج منى، اعتبرت قرار وقف بث قناة "المنار" عبر "عربسات" "اعتداءً سياسياً كيدياً". وطالبت الدولة بـ "حماية سيادتها وحقوقها القانونية والإعلامية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير السعودي يجدد دعم بلاده لاستقرار لبنان ويوجه دعوة إلى بري لزيارة المملكة السفير السعودي يجدد دعم بلاده لاستقرار لبنان ويوجه دعوة إلى بري لزيارة المملكة



GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 01:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تشيد بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab