السلطات التونسيَة تُحبط عملية تسفير فتيات إلى بؤر التوتر بنيَة الزواج
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

السلطات التونسيَة تُحبط عملية تسفير فتيات إلى بؤر التوتر بنيَة الزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات التونسيَة تُحبط عملية تسفير فتيات إلى بؤر التوتر بنيَة الزواج

السلطات التونسية
تونس - كمال السليمي

تمكَنت السلطات التونسية من تفكيك خلية تعمل على تسفير فتيات إلى بؤر التوتر لتزويجهم بمتطرفين هناك، فيما بدأ رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد مشاورات سياسية لإجراء تعديل وزاري. حيث التقى نهاية الأسبوع الماضي، زعيم حركة «النهضة» الإسلامية راشد الغنوشي لبحث التعديل الوزاري، وعرض الأخير وجهة نظره بخصوص التعديلات وتركيبة الحكومة العتيدة.
 
وأوضح الوزير السابق، القيادي في «النهضة» عبد اللطيف المكي، إن حركته قدَمت للصيد الأسماء المقترحة لتولي حقائب وزارية في الفريق الحكومي الجديد، معربًا عن رفض «النهضة» الجمع بين الوزارات على اعتبار أنه خيار فاشل.
 
ويُنتظر أن تتوسع مشاركة الإسلاميين في التركيبة الحكومية المنتظرة، بعد أن كانت ممثلة بوزير ذي حقيبة وثلاثة وزراء دولة، رغم أنها الكتلة الثانية من حيث العدد في البرلمان وفي الائتلاف الحكومي.
 
وأشاروا قياديون في حزب «نداء تونس» الحاكم سابقًا إلى ضرورة إشراك «النهضة» بشكل أكبر في الحكومة حتى يضمن الصيد استقرارا برلمانيا وسياسيا لحكومته، حيث تحتل «النهضة» 69 مقعدا في البرلمان (من أصل 217) مقابل 86 مقعدًا لـ «نداء تونس» الحاكم الذي يواجه خطر الانقسام.
 
ويتجه عشرات النواب من كتلة «نداء تونس» إلى تشكيل كتلة نيابية جديدة بخاصة مع إعلان الأمين العام المستقيل للحزب محسن مرزوق استقالته نهائيا من الحزب الحاكم. ووقّع 21 نائبًا من الموالين لمرزوق استقالتهم النهائية من الكتلة الأولى في البرلمان.
 
ورغم أن التوجه السياسي للمستقيلين من كتلة الحزب الحاكم لم يتبلور بعد، إلا أن تغييرًا جوهريًا سيدخل على تركيبة البرلمان التونسي، حيث ستصبح كتلة «النهضة» الأكبر في المجلس، مقابل تراجع «نداء تونس» إلى المرتبة الثانية، بينما ستحل الكتلة المنشقة عنه في المرتبة الثالثة.
 
وجاء هذا الانفصال النهائي بعد شهور من الخلافات حول قيادة الحزب بين نائب رئيس الحزب، نجل الرئيس التونسي حافظ قائد السبسي، المتهم بمحاولة وراثة الحزب عن والده، وبين الأمين العام محسن مرزوق وقيادات موالية له محسوبة على التيار اليساري.
 
في غضون ذلك، أعلنت وزارة "الداخلية" التونسية الاثنين، أن وحدات مكافحة التطرف «تمكنت من كشف خلية متطرفة من أربعة عناصر تنشط في محافظة بنزرت (شمال شرق) في مجال استقطاب الفتيات وتسفيرهنّ إلى بؤر التوتر» في سورية والعراق وليبيا «بنيّة تزويجهن من عناصر متطرفة هناك». وجاءت هذه الاعتقالات بعد إعلان وزير "الداخلية" التونسي محمد ناجم الغرسلي رفع درجة التأهب تحسبًا لهجمات مسلحة بمناسبة أعياد الميلاد والمولد النبوي.
 
وحذرت الولايات المتحدة وبريطانيا السبت الماضي رعاياهما في تونس من مخاطر متطرفة تزامنًا مع أعياد رأس السنة الميلادية، خصوصًا وأن «درجة احتمال وقوع ضربة جديدة في تونس لا تزال مرتفعة» وفق بيان للسفارة البريطانية في تونس.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات التونسيَة تُحبط عملية تسفير فتيات إلى بؤر التوتر بنيَة الزواج السلطات التونسيَة تُحبط عملية تسفير فتيات إلى بؤر التوتر بنيَة الزواج



GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab