دمشق ـ نور خوام
لم تلق دعوة الملك الأردني عبد الله الثاني لتسليح العشائر العربية في سورية لمحاربة تنظيم "داعش" صدى عند رؤساء وزعامات العشائر في سورية.
وأكد بيان صادر الجمعة عن مؤتمر العشائر العربية السورية في دمشق، رفض الدعوة الأردنية وأي مشروع يجردهم من عروبتهم ووطنيتهم.
وشدد البيان على تمسك العشائر العربية في سورية بسلاح الجيش السوري كونه الضامن الوحيد لعدم تقسيم البلاد.
ورفض شيخ طائفة الموحدين الدروز في سورية يوسف الحناوي، كل الدعوات من جميع الأطراف للدروز بالانشقاق عن النظام في دمشق.
وأفاد الشيخ أن دروز سورية ملتزمون بضبط النفس وأنهم لم يعتدوا على أحد وهم مؤمنون بوحدة سورية أرضًا و شعبًا، ويرفضون مبدأ التقسيم على أسس طائفية أو مذهبية، مؤكدًا على وحدة الصف بين الجيش السوري وأبناء محافظة السويداء.
وأجرى النائب اللبناني الدرزي وليد جنبلاط، اتصالات مكثفة مع وجهاء السويداء ومشايخها لحثهم على اتخاذ موقف مؤيد للفصائل المعارضة وطلب حمايتها والانشقاق عن السلطة في دمشق، كما أجرى مشاورات مع أطراف أردنية هدفها التأكد من توفير موقف أردني تكتيكي أولًا، وإنساني الطابع ثانيًا، في حال حدثت حالات نزوح من السويداء بسبب تقدم فصائل المعارضة أو تنظيم "داعش" المتطرف.
ويأتي هذا في وقت اتهم فيه مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، المملكة الأردنية بشكل مباشر بدعم المجموعات المسلحة في سورية، وخصوصًا "جبهه النصرة".
وفي سياق منفصل أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة أن موسكو مستعدة للعمل مع الرئيس بشار الأسد لتأمين تحولات سياسية في البلاد.
وأضاف بوتين خلال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أن موسكو لا تزال متمسكة بموقفها المؤيد للرئيس بشار الأسد في سورية.
أرسل تعليقك