دمشق - ميس خليل
كشف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني المعارض أنس العبده أن الفصائل الإسلامية العسكرية، تدرس خيار الانضمام إلى الائتلاف الوطني المعارض، وإصلاح الائتلاف على الصعيدين التنظيمي والسياسي.
وأكد العبده أن كل من "أحرار الشام وجيش الإسلام وصقور الشام وبعض الكتائب الأخرى" التي اجتمعت في اسطنبول في ندوة دعت لها هيئة "شام الإسلامية" تحت عنوان "الحل السياسي والتمثيل السياسي"، بحضور عدد من أعضاء الائتلاف المحسوبين على كتلة المجالس المحلية، بالإضافة إلى مشاركة منظمة "إي-ها-ها" التركية وسط تسهيلات، ساعدت على دخول قادة الفصائل إلى تركيا.
ودرست الفصائل خيارات عدة لتؤمن لنفسها التمثيل السياسي المطلوب في الساحة السياسية السورية خاصة بعد الانتصارات الأخيرة على الأرض والحديث عن قرب سقوط النظام، وكان من أبرز الخيارات الانضمام للائتلاف الوطني المعارض، وطرح خطة لإصلاح الائتلاف بحيث يتم توسيعه، أو أن يتم استبدال أعضاء كتلة الأركان والحراك الثوري بأعضاء ممثلين عن هذه الفصائل، حسب العبده.
وأضاف العبده أن هذه التطورات، تأتي في ظل الحديث عن مؤتمر الرياض الذي من الممكن، أن ينسخ كل هذا العمل إذا ذهب باتجاه تشكيل قيادة موحدة للعمل الوطني، تأخذ على عاتقها الذهاب بسورية باتجاه حل دائم.
وتشهد الساحة السورية حراكًا متسارعًا للفصائل الإسلامية وتغيرات جوهرية على خطابهم الإعلامي والسياسي، حيث غيرت حركة "أحرار الشام" شعارها من "مشروع أمة" إلى "ثورة شعب"، بعد عام ونصف من البحث والمشاورات مما يدل على إدراك الفصائل أن الأحلام بدولة إسلامية قد تكون مشروعة في مكان آخر.
أرسل تعليقك