القاهرة تهاجم تصريحات مسؤول أميركي بشأن حقوق الإنسان في مصر
آخر تحديث GMT02:57:14
 العرب اليوم -

القاهرة تهاجم تصريحات مسؤول أميركي بشأن حقوق الإنسان في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القاهرة تهاجم تصريحات مسؤول أميركي بشأن حقوق الإنسان في مصر

السفير عمرو رمضان
القاهرة ـ محمد الشناوي

أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير عمرو رمضان، أن مجلس حقوق الإنسان المصري ليس في حاجة إلى نصائح من دول تنتهك حقوق الإنسان بلا حساب، وتتعمد تحويل المجلس إلى ساحة للتشهير وتبادل الاتهامات للتغطية على مشاكلها، وذلك ردًا على انتقادات نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لسجل حقوق الإنسان في البلاد.
وسبق لبلينكن أن أعرب في خطاب لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عن قلق الولايات المتحدة إزاء سجل حقوق الإنسان في مصر، قائلاً إن "واشطن قلقة من تزايد مزاعم الانتهاكات التي ترتكبها الأجهزة الأمنية لاسيما الاعتقالات التعسفية"، ونقل حساب وزارة الخارجية الأميركية عبر "تويتر" عن بلينكن قوله "ندعم مصر في مواجهة التطرف وتجاوز التحديات الاقتصادية، ولكن السلام على المدى الطويل يتطلب الثقة والمساءلة والسماح بمعارضة سلمية".

وأوضح السفير عمرو رمضان بقوله: بدلاً من التشهير بالآخرين، كان الأولى بنائب وزير الخارجية الأميركي أن يتناول موقف بلاده إزاء انتهاكات حقوق الإنسان لديها، وما تعتزم أن تتخذه من تدابير لمعالجة تلك الانتهاكات بما في ذلك معتقل غوانتانامو، والذي وعد الرئيس أوباما بإغلاقه قبل 8 أعوام، المطلوب ليس فقط إغلاقه، ولكن أيضًا محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي وقعت فيه وعدم إفلاتهم جميعاً من العقاب، وكذلك الانتهاكات اليومية لحقوق المواطنين لاسيما المنحدرين من أصول أفريقية، بالإضافة إلى العنف المفرط من جانب الشرطة والتمييز والعنصرية وكراهية الأجانب والتضييق على المهاجرين واللاجئين وكراهية الإسلام وانتشار خطاب التحريض، إلى جانب ملفات التعذيب وإنهاء حال الإفلات من العقاب الشائعة في الولايات المتحدة.

وأشار رمضان إلى أن معارضة الخارجية الأميركية للقرارات الخاصة بأوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبة وزير الخارجية الأميركي ونائبه بإلغاء البند الخاص بفلسطين على أجندة مجلس حقوق الإنسان، يمثل محاولة لإسكات الأصوات عن أكبر ظلم وأطول انتهاكات يشهدها تاريخ الإنسانية المعاصر على مدار 68 عامًا، معربًا عن بالغ القلق إزاء قيام مكتب التحقيقات الفيديرالي "أف. بي. أي" بالقبض على طالب مصري عمره 23 عامًا يدعى "عماد الدين السيد" في ولاية كاليفورنيا، على خلفية إبداء رأيه حول المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة تهاجم تصريحات مسؤول أميركي بشأن حقوق الإنسان في مصر القاهرة تهاجم تصريحات مسؤول أميركي بشأن حقوق الإنسان في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab