القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار الثعلة
آخر تحديث GMT13:40:26
 العرب اليوم -

القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار "الثعلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار "الثعلة"

معارك في مطار "الثعلة"
دمشق ـ نور خوّام

انسحبت قوات المعارضة السورية أمس الجمعة، من مطار "الثعلة" العسكري في ريف السويداء إلى محيطه، بعد غارات مكثفة شنها الطيران الحكومي، كما شارك في صد الهجوم على المطار مقاتلون من دروز المنطقة، على رغم تأكيد المعارضة الخميس أن هجومها لا يستهدفهم.

وذكرت مصادر إعلامية أنَّ مقاتلين من الطائفة الدرزية ساعدوا في صد الهجوم على المطار استجابة لدعوة لحمل السلاح للتصدي لمسلحين الجماعات المسلحة، ومن بينها جبهة النصرة"، وأكد قائد لمسلحي المعارضة أن الحكومة أرسلت تعزيزات إلى المطار، كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مشاركة الدروز كانت أساسية في صد الهجوم على المطار والقاعدة العسكرية.

وتجددت الاشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات الحكومية على أطراف مطار الثعلة لليوم الثاني على التوالي، وبعد يوم من سيطرة المعارضة على أجزاء واسعة من المطار ثم انسحابها إلى أطرافه، بسبب القصف المكثف من قبل القوات الحكومية واستقدامها تعزيزات من ميليشيا اللجان الشعبية والدفاع الوطني من أبناء السويداء.

وأكد بشار الزعبي، الذي يقود إحدى مجموعات المعارضة التي هاجمت المطار، إنه مازال في أيدي القوات الحكومية، فيما قال التلفزيون الرسمي السوري إنَّ عشرات من سكان السويداء انضموا إلى الجيش ومقاتلي قوات الدفاع الوطني.

وأوضح الزعيم الدرزي الشيخ أبو خالد شعبان، أن شبانًا من السويداء انتشروا في مناطق عدة ، بما في ذلك المطار، تحت مظلة قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية التي تحارب إلى جانب الجيش السوري، مشيرا إلى أنَّ الأمور تتجه إلى الهدوء والسيطرة الكاملة على الموقف.

وفي لبنان، دعا رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط دروزَ سورية، وخصوصًا في جبل العرب، إلى المصالحة وعقد الراية والتآلف مع أهل حوران؛ موضحا أن هذه هي العلاقات التاريخية.

وأضاف جنبلاط في تصريح له أمس الجمعة، بعد حضوره اجتماع المجلس المذهبي الدرزي، "للبحث في تداعيات المجزرة التي أودت بحياة نحو 20 شخصًا من الطائفة في قرية قلب لوزة في محافظة إدلب، على يد مجموعة من جبهة النصرة قبل 3 أيام، إن أي تفكير أو هيجان من أي أحد، هنا أو في سورية، يعرض دروز سورية للخطر من دون فائدة".

وطالب بمعالجة الأمور بهدوء، وأشار إلى أن المعالجة السياسية تستوجب الاتصال بالقوى الإقليمية، وقال إن "الحكومة السورية لا تهتم لمصحلة سورية، وما يحصل في الجنوب السوري أخذ العلويين إلى الهلاك"، وأوضح أنَّ "دروز شمال سورية 25 ألفًا ودروز كل سورية 500 ألف، وعدد سكان سورية 24 مليونا وكل يوم يسقط 200 قتيل في سورية، حتى لا ندخل في مزايدات".

أما في محافظة السويداء، أفاد ناشطون لبنانيون اتصلوا بأقاربهم هناك، بأنَّ الجهود المبذولة من قبل المشايخ مع الجيش السوري الحر" نجحت في إفشال أي احتكاك مع مدينة درعا ومحيطها، بعد أن قام عناصر من استخبارات الحكومة أثناء فرارهم، بإطلاق قذائف على السويداء لافتعال صدام مع الجيش الحر" المتمركز على تخومها.

ونفى الجيش الحر" أن يكون قصف السويداء، وتبين أن مسؤول الاستخبارات السورية الضابط وفيق ناصر هو من أمر بإطلاق القذائف، وكانت قيادة الحر أصدرت بيانًا أكدت فيه "أننا يد واحدة مع السويداء في مواجهة الظلم والمجموعات المتطرفة، ولن تجبرنا الحكومة السورية إلى الاقتتال".

في غضون ذلك، كشفت صحيفة "الحياة" اللندنية عن اجتماعات لم يعلن عنها عقدت في العاصمة الأردنية عمان خلال الأيام الثلاثة الماضية بين وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة خالد خوجة وقيادات عسكرية من الجبهة الجنوبية التي تقاتل في جنوب سورية.

وذكرت المعلومات أن هذه الاجتماعات منيت بالفشل، بعدما رفض خوجة طلب القادة العسكريين الحصول على 50 مقعدًا من مقاعد الائتلاف، كما طلب خوجة اعتبار حركة "أحرار الشام" من التشكيلات العسكرية المعترف بها من الجبهة الجنوبية، وعُلم أنه جرى التحفظ عن الإعلان عن زيارة خوجة واجتماعات المعارضة، بناء على رغبة أردنية، وكان الائتلاف" السوري نفى الأربعاء عقد اجتماعات له في عمّان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار الثعلة القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار الثعلة



GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 07:12 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيران تدين بشدة اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال هنية في طهران

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab