دمشق ـ نور خوّام
تمكنت فصائل "فيلق الرحمن" و"جبهة النصرة" فجر الجمعة من السيطرة على "وحدة المياه"وعدة مناطق في حي جوبر الدمشقي، وسط استمرار الاشتباكات في محور المناشر على أطراف الحي.
وصعدت القوات الحكومية قصفها المدفعي والصاروخي على النقاط التي سيطرت الفصائل المعارضة عليها، كما فجرت منازل عدة على محور المناشر، استباقًا لوصول المسلحين إليها وسمع دوي انفجارها في معظم أحياء العاصمة.
ودارت اشتباكات على محور المحتلق الجنوبي وعلى أطراف مدينة عربين، تعرضت أثنائها المدينة إلى قصف من مدفعية القوات الحكومية.
واندلعت فجر الجمعة اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعومة بعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة والفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى في مدينة الزبداني.
وأفادت مصادر مطلعة بسيطرة الفصائل على حاجز العقبة وأبنية عدة محيطة به بعد هجوم مباغت أسفر عن مقتل عدد من عناصر "حزب الله" اللبناني.
وأضافت أن قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا عنيفًا استهدف المنطقة بعد العملية، مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة دارت على محور طريق سرغايا أدت إلى مقتل 11 مسلحًا وجرح عدد وأن مسلحي الزبداني محاصرون داخل المدينة بشكل كامل.
ونشرت حركة "أحرار الشام" ليل الخميس "بيان تفويض " وادعت أنه صادر عن أهالي مدينة الزبداني والفصائل المقاتلة داخلها، وبموجب البيان "يفوض جميع سكان الزبداني من مدنيين وعسكريين وقادة فصائل مقاتلة الجناح السياسي في حركة أحرار الشام للقيام بأي عملية تفاوض مع القوات الحكومية حول مصير المدينة، وأن أية مفاوضات تجري خارج هذا الإطار غير معترف بها".
وجاء هذا البيان بعد أنباء عن قبول الفصائل المسلحة في المدينة تسليم أسلحتها الثقيلة ورفع العلم السوري وقبول شروط المصالحة مع القوات الحكومية.
ودارت اشتباكات بين "جيش الإسلام" من جهة و"جيش تحرير الشام" من جهة أخرى في القلمون الشرقي، بعد حماية الأخير لعناصر تنظيم "داعش" في منطقة الرحيبة، وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
أرسل تعليقك