النعيمي ينفي وجود مؤامرة سعودية للإضرار بدول معينة
آخر تحديث GMT13:14:42
 العرب اليوم -

النعيمي ينفي وجود مؤامرة سعودية للإضرار بدول معينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النعيمي ينفي وجود مؤامرة سعودية للإضرار بدول معينة

وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي
أبوظبي ـ العرب اليوم

أكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي، أنه لا صحة لما يتردد عن مؤامرة سعودية أدت إلى هبوط أسعار النفط للإضرار بدول نفطية أخرى.

وصرّح النعيمي، أن السياسة النفطية للسعودية مبنية على الاقتصاد فحسب، وليس السياسة، مؤكدًا أن النفط سيتعافى.

وتساءل النعيمي في حديث خاص لصحيفة "الحياة" في أبوظبي، "هل يُعقل أن يُخفّض منتج للنفط ذو كفاءة عالية الإنتاج ويستمر المنتج ذو الكفاءة الرديئة في الإنتاج؟ هذا غير طبيعي. نحن لو خفّضنا إنتاج النفط، ماذا سيحصل لحصتنا في السوق؟ سيأخذها منتج آخر ويرتفع سعر النفط، وقد يكون هذا المنتج هو الروسي أو البرازيلي أو الأميركي أو أي منتج في الأماكن حيث كلفة الإنتاج مرتفعة".

وعمّا تردد عن نقاش بينه وبين وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا على هامش المؤتمر الوزاري الأخير لـ"أوبك"، أوضح النعيمي "لم أتحاور معه ولا أدري كيف نُقِل هذا الكلام".

 ولفت النعيمي، إلى "أن الوزير الروسي كان موجودًا مع رئيس شركة "روسنفت" الروسية الذي تكلم خلال 30 دقيقة عن الصناعة النفطية في بلاده، وفي النهاية ذكر: لا يمكننا أن نخفض شيئًا فآبارنا قديمة وإذا خفّضنا إنتاجها فلن تنتج مرة ثانية، فيما أكد الوزير أن بلاده غير مستعدة لخفض إنتاجها. فقلت أنا: انتهى الاجتماع. ولم أسأله أي سؤال ولا أدري مَنْ نقل هذا الكلام"، مضيفًا أنه ليس جديدًا عليهم إذ كان لهم موقف مشابه حين اجتمعنا في وهران عام 2008".

وردًا على سؤال عن مستوى الانخفاض اللازم في الأسعار ليتوقف إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، بين النعيمي على هامش "المؤتمر العاشر للطاقة العربي" في أبوظبي: "الحقول النفطية الصخرية ليست متجانسة وهناك أماكن حيث مسامها أعلى من أماكن أخرى، فالأماكن حيث المسام جيدة في إمكانهم ربما الإنتاج بـ 20 أو 30 دولارًا للبرميل ولكن هناك أماكن تحتاج إلى 80 - 90 دولارًا لتواصل الإنتاج".

وفي شأن احتمالات خفض "أوبك" إنتاجها، أفاد النعيمي: "نحن أصغر منتجين في السوق العالمية. نحن ننتج أقل من 40 في المائة من إنتاج العالم ونحن الأكثر فاعلية من بين المنتجين، وبعد التحليل الذي قمنا به، لن نخفض الإنتاج في أوبك".

 وعن قوله في المؤتمر أن الحديث عن "مؤامرة" ضد بعض الدول هو كلام لا أساس له، وكيف يفسر مصادفة انخفاض الأسعار مع واقع أن روسيا وإيران هما الأكثر تأثرًا بتدني أسعار النفط، ذكرالنعيمي: "هذا له سبب وهو تصرفاتهما السياسية التي أدت إلى حظر عليهما. صحيح أن الأسعار الحالية أثرت عليهما، وكان وضعهما أفضل عندما كان سعر البرميل 100 دولار، لكن الأساس لم يكن سليمًا.

وجدد النعيمي، تفاؤله بعودة أسعار النفط إلى التحسن، لأن هناك منتجين سيخرجون من السوق.

وصرّحت شركات عالمية بأنها خفضت خطط الاستثمار، ما يعني أنه لن يكون هناك استكشاف وحفر جديد، لكن المنشآت الموجودة ستستمر في الإنتاج، فالاستثمارات قائمة فيها.

وحول ما إذا كان يعني تحسُّن الأسعار رهان، قال النعيمي، أن الرهان على الوقت وليس على التحسن، فالوقت اللازم لعودة الأسعار إلى التحسن غير معروف"، مجيبًا بشأن "هل سيشهد العالم مجددًا سعر 100 دولار للبرميل" أنه قد لا يشهد ذلك.

وأجاب النعيمي بشأن "هل ترغب السعودية في الحفاظ على حصة إنتاجية تساوي 9.7 مليون برميل يوميًا، "نعم إلا إذا أتى زبون جديد فقد نزيدها"، مضيفًا أن دول الخليج بإمكانها تحمل الأسعار المنخفضة لسنتين أو ثلاث.

وفي شأن احتمالات حصول عجز في الموازنة السعودية هذه السنة، أوضح النعيمي: "حتى في حال حدوث عجز ليست لدينا مديونية والمصارف مليئة وبإمكاننا الاقتراض منها، مع الحفاظ على الاحتياطات النقدية".

ونفى النعيمي -في كلمته أمام المؤتمر- وجود مؤامرات سعودية لخفض أسعار النفط. مشيرًا إلى أن الحديث عن مؤامرات مزعومة من المملكة هو قول لا أساس له من الصحة إطلاقًا، ويدل على سوء فهم، أو مقاصد مغرضة، أو تخيلات مشوَّشة في عقول قائليها، مبينًا أن سياسة المملكة مبنيَّة على أسس اقتصادية بحتة، لا أقلَّ من ذلك، ولا أكثر.

وعزا النعيمي، انخفاض أسعار النفط إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، وعدم تعاون الدول المنتجة الرئيسة خارج "الأوبك"، مع انتشار المعلومات المضللة، وجشع المضاربين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النعيمي ينفي وجود مؤامرة سعودية للإضرار بدول معينة النعيمي ينفي وجود مؤامرة سعودية للإضرار بدول معينة



GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab