الوزراء الجدد في حكومة الصيد يؤدون اليمين الدستورية أمام السبسي
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

الوزراء الجدد في حكومة الصيد يؤدون اليمين الدستورية أمام السبسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوزراء الجدد في حكومة الصيد يؤدون اليمين الدستورية أمام السبسي

الحبيب الصيد مع الرئيس التونسي
تونس ـ كمال السليمي

أدى الوزراء الجدد في حكومة الحبيب الصيد، الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بعد نيلهم ثقة البرلمان بغالبية مريحة رغم اعتراض نواب المعارضة.
وعقد البرلمان، جلسة عامة لمنح الوزراء الجدد الثقة، أفضت إلى تزكيتهم من جانب 147 نائبًا مقابل اعتراض 29 نائبًا.

واستمرت جلسة منح الثقة حتى ساعة متأخرة من مساء الأثنين، ناقش خلالها النواب مضامين التعديل الوزاري الجديد الذي أدخل بموجبه الصيد 12 وزيرًا جديدًا على حكومته من بينهم 3 وزراء أساسيين، وألغى مهام وزراء الدولة من كل الوزارات.

وشملت التعديلات الوزارية 12 وزارة، من بينها الداخلية والعدل والخارجية والتجارة والشؤون الدينية والثقافة والطاقة والمناجم والنقل، مقابل تعزيز وجود الإسلاميين في الحكومة بوزير إضافي ومستشار لرئيس الحكومة ووزيرين اقترحتهما حركة "النهضة" الإسلامية التي شاركت في الائتلاف الحاكم بوزير واحد قبل التعديلات.

وعلى رغم أن الائتلاف الحكومي يعيش تغييرات خاصة بعد انشقاق عدد كبير من النواب عن كتلة حزب "نداء تونس"، إلا أن الوزراء الجدد نالوا تزكية تقارب ثلثي نواب المجلس (147 نائباً)، مقارنةً بـ166 منحوا حكومة الصيد الأولى ثقتهم في شباط (فبراير) الماضي.

واستفاد رئيس الوزراء من تصويت كتلة "النهضة" لمصلحته، في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعيشها كتلة "نداء تونس" التي فقدت المركز الأول في البرلمان.
وواجه الصيد انتقادات حادة أثناء الجلسة على خلفية تعيينه خميس الجهيناوي وزيرًا للخارجية، بعد أن عمل سابقًا ممثلًا لمكتب رعاية المصالح التونسية في إسرائيل (بين عامَي 1996 و2001). وطالبه نواب المعارضة بالتراجع عن هذا التعيين.

 ونفى الجهيناوي قيامه بأي تطبيع مع إسرائيل أثناء عمله في مكتب العلاقات بتل أبيب في التسعينات. وقال في محضر رده على اتهامه بالتطبيع من جانب نواب المعارضة، أن "فتح مكتب علاقات تونسي في تل أبيب جاء بطلب من الرئيس الراحل ياسر عرفات وذلك لتشجيع الكيان الصهيوني على مواصلة محادثات السلام التي كانت ستفضي إلى قيام دولة فلسطينية آنذاك".

وتواجه الحكومة بعد امتحان نيل الثقة ملفات وتحديات كبيرة عدة، على رأسها النهوض الاقتصادي، إضافة إلى تحدي الإرهاب.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان الأثنين، أن وحدات الحرس الوطني (الدرك) في محافظة مدنين "قبضت على عنصر إرهابي خطير متورط في قضايا إرهابية عدة ومطلوب لدى السلطات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزراء الجدد في حكومة الصيد يؤدون اليمين الدستورية أمام السبسي الوزراء الجدد في حكومة الصيد يؤدون اليمين الدستورية أمام السبسي



GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab