بوادر خلاف بين الأحرار وحكومة الإسلاميين في المغرب
آخر تحديث GMT08:21:27
 العرب اليوم -

بوادر خلاف بين "الأحرار" وحكومة الإسلاميين في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوادر خلاف بين "الأحرار" وحكومة الإسلاميين في المغرب

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران
الرباط ـ وسيم الجندي

أقر وزير الخارجية المغربي زعيم "تجمع الأحرار" صلاح الدين مزوار، مسافة أطول بين حزبه و"العدالة والتنمية" الذي يقوده رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران.
وهاجم مزوار الحزب الإسلامي متهمًا قيادته بـ "محاولة فرض الهيمنة والتحكم" في المشهد السياسي.

وقال مزوار خلال تجمع لحزبه السبت في منتجع الصخيرات إن توصيف "هذا معي وذاك ضدي" دخيل على الساحة السياسية المغربية، منتقدًا تغيّر مواقف بن كيران من حزبه: "بين اعتبارنا أعداء قبل أن نتحول لأصدقاء ثم عاد لينعتنا بالخونة".
وأضاف: "هذا خطاب خطر، فالخيانة ظلت مقرونة بالاستعمار".
وحذر مزوار من أن منطق التفرقة قد يقود إلى الفتنة، ملوحًا باحتمال تغيير تحالفاته في المستقبل. واعتبر أن من حق حزبه "الانفتاح على فعاليات سياسية" أخرى.

ولاحظ أكثر من مراقب أن كلام زعيم "الأحرار" أتى بعد مرور بضعة أشهر على صدور اتهامات من رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، شملت توصيف الحزب بـ "الخيانة" لالتزاماته داخل تحالف الغالبية، في إشارة إلى تحالفات أبرمها مع أحزاب من خارج الائتلاف الحكومي لتشكيل مكاتب البلديات والجهات.

وعزت المصادر كلام وزير الخارجية صلاح الدين مزوار إلى ترتيبات ما قبل انتخابات السابع من تشرين الاول/أكتوبر المقبل، إذ يبدو أن تجمع "الأحرار"، اختار بناء تحالفات مع مكونات من خارج الائتلاف الحكومي، فيما رجحت تقارير عدة إمكان حيازة "العدالة والتنمية" مركز الصدارة، ما قد يجعله يختار رفاق الطريق من خارج الائتلاف الحالي، وتحديدًا حزب الاستقلال الذي يلوح بخيار المساندة النقدية لحكومة بن كيران.

وربطت ذات المصادر بين الانتقادات شديدة اللهجة التي يوجهها رئيس الحكومة لمن يصفهم بـ "مناصري خيار التحكم" وبين استخدام زعيم تجمع "الأحرار" التوصيف ذاته ضد "العدالة والتنمية"، ما يؤشر إلى اندلاع معركة انتخابية مبكرة. وكان تجمع الأحرار انضم إلى حكومة عبد الإله بن كيران، بعد استقالة وزراء حزب "الاستقلال"، إلا أنه على رغم التزاماته في نطاق ائتلاف الغالبية، أبدى المزيد من التنسيق مع بعض أحزاب المعارضة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر خلاف بين الأحرار وحكومة الإسلاميين في المغرب بوادر خلاف بين الأحرار وحكومة الإسلاميين في المغرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab