تنظيم داعش يتبنى تفجير حافلة الأمن الرئاسي في تونس
آخر تحديث GMT06:46:19
 العرب اليوم -

تنظيم "داعش" يتبنى تفجير حافلة الأمن الرئاسي في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" يتبنى تفجير حافلة الأمن الرئاسي في تونس

الشرطة التونسية
تونس - كمال السليمي

كشفت تحقيقات أجهزة مكافحة التطرف التونسية، أن المتفجرات التي استخدمها الانتحاري "أبو عبد الله التونسي" لتفجير حافلة للأمن الرئاسي الثلاثاء، مصدرها الأراضي الليبية.

ونفى وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي الخميس، تقارير مفادها أن الانتحاري واسمه الحقيقي حسام العبدلي، البالغ من العمر 27 عامًا ينتمي إلى السلك الأمني. وذكر بيان لوزارة الداخلية أن الانتحاري كان يعمل بائعًا متجولا.

وبعد تبني تنظيم "داعش" الهجوم الذي أسفر عن 12 قتيلاً، قرر مجلس الأمن القومي التونسي "اتخاذ إجراءات عاجلة في حق العائدين من "بؤر التوتر" في إطار قانون الطوارئ، إضافة إلى تشديد المراقبة الأمنية على كل من تحوم حوله شبهة التطرف.

كما قرر مجلس الأمن القومي الذي يضم كبار القادة الأمنيين والعسكريين، ويشارك في اجتماعاته رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، إلى حجب المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي التي تروج للأفكار المتشددة، وذلك في إطار حرب شاملة ضد المتطرف.

تزامن ذلك مع حملة اعتقالات واسعة، إذ داهمت الشرطة 526 موقعاً واعتقلت 30 شخصًا من المشتبه فيهم وصادرت أسلحة وذخيرة وأجهزة حاسوب، كما أفاد بيان لوزارة الداخلية.

ونوه رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد، الأربعاء، باعتقال أكثر من 2600 عنصر ثبت انتماؤهم إلى تنظيم متطرف، لم يسمّه، إضافة إلى تفكيك 34 مجموعة تخريبية، وضبط 12 شبكة لتمويل التطرف و57 شبكة لتسفير الشبان للقتال في سورية إضافة إلى 21 خلية تنشط على "الإنترنت".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يتبنى تفجير حافلة الأمن الرئاسي في تونس تنظيم داعش يتبنى تفجير حافلة الأمن الرئاسي في تونس



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab