توقعات بأن تعلن إيران رسميًّا تأسيسها لـ حزب الله السوري
آخر تحديث GMT17:39:26
 العرب اليوم -

توقعات بأن تعلن إيران رسميًّا تأسيسها لـ "حزب الله السوري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات بأن تعلن إيران رسميًّا تأسيسها لـ "حزب الله السوري"

عضو الائتلاف الوطني أحمد رمضان
دمشق ـ نورا خوام

أكد عضو الائتلاف الوطني أحمد رمضان أن معركة الشمال ألقت الضوء مجددا على دور "حزب الله" في سورية، وتحديدا على "نسخته السورية" المؤلفة من عناصر شيعة في عدد من المناطق. ورغم أن قائدا إيرانيا كان قد كشف عن تأسيس إيران لـ "حزب الله السوري"، فإنه من المتوقع أن يعلن عنه رسميا قريبا وفي الوقت السياسي المناسب بعدما استكمل الإعداد له لوجيستيا وعمليا بنسبة 70% على مستوى الانتشار والترتيبات، وهو بانتظار الضوء الأخضر الإيراني..

وأوضح رمضان في حديثه لـ  "الشرق الأوسط" أن "حزب الله" اللبناني وبالتنسيق مع الحرس الثور الإيراني ينشئ خلايا له في منطقة الساحل، ويشكل "حزاما عسكريا" مؤلفا من آلاف المقاتلين الذين يسيطرون إلى جانب عناصر من "حزب الله اللبناني" على المناطق العلوية والشيعية في منطقة الفوعة بريف إدلب ونبل والزهراء في ريف حلب والسيدة زينب وبعض القرى في ريف حمص.

من ناحيته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن: إن النظام لم يزل يمنع الإعلان رسميا عن (حزب الله السوري)، لكونه حزبا دينيا وخوفه أن يشكل خطرا عليه في المستقبل، وأشار إلى أنه "منذ العملية الإسرائيلية في القنيطرة الشهر الماضي، بدأ العمل على تأسيس "المقاومة السورية" لتحرير الجولان، متوقعا في حديثه لـ"الشرق الأوسط"، أن يتم الإعلان عنها رسميا بعد تحرير مثلث القنيطرة – ريف دمشق – ريف درعا". وأوضح أن "ما كان يعرف بـ "قوات الدفاع الوطني" المؤلفة من عناصر سوريين شيعة بعضهم تدرب في إيران والآخرون على يد قياديين من "حزب الله"، يشكلون النواة الأساسية لـ "حزب الله السوري" الذي لا يزال تحت قيادة "حزب الله" اللبناني بانتظار الإعلان عنه بشكل رسمي.

وكشف عبد الرحمن أن :هناك ما بين 3 آلاف و3500 مقاتل شيعي مدربين من "حزب الله" ويتلقون رواتب منه مباشرة، فيما هناك فئة أخرى يتراوح عدد عناصرها بين 10 و12 ألف مقاتل يتلقون أوامر من الحزب ويحصلون على رواتبهم من النظام السوري.

وفيما يشير رمضان إلى أن "نفوذ "حزب الله" وإيران بات على المستوى الأول في سورية، لفت إلى أن "حزب الله السوري" هو أحد أجنحة الحزب اللبناني ويتبع لقيادته بشكل مباشر"، أوضح أن "الهدف من إنشاء هذا الفرع هو تأسيس كيان عسكري له جناح سياسي شبيه بوضع "حزب الله" في لبنان للسيطرة على مساحات من الأراضي السورية وليلعب دورا في تهديد أي محاولة لعملية تغيير أو حل سياسي.

وقال رمضان: إن قيادة العمليات على الأرض حتى ضمن جناح الحزب السوري، تبقى للإيرانيين وعناصر (حزب الله) اللبناني، مذكرا بالمعلومات التي أشارت إلى وجود جسر جوي إيراني يتولى عملية نقل مقاتلين شيعة من العراق وأفغانستان، ولافتا إلى أنه "في معركة ريف حلب عثر على جثتين لمقاتلين اثنين من الحوثيين في اليمن"..

في المقابل، قال الخبير العسكري المقرب من "حزب الله" أمين حطيط: حتى اللحظة لا نستطيع القول إن (حزب الله السوري) بات حقيقة قائمة، وكل ما يقال عن هذا الموضوع هو نوع من الاستنتاجات. وأوضح في حديثه لـ "الشرق الأوسط" أن "الكلام عن تأسيس الحزب السوري لا يعدو كونه محاولة لمحاكاة الحالة العراقية انطلاقا من أنه عندما تتشكل قوى شعبية ملتزمة بتيار فقهي، يعتقد البعض أنه سيتم تنظيمه في إطار حزبي على غرار (حزب الله) في العراق".

وبشأن تصريحات القائد السابق للحرس الثوري الإيراني حسين همداني التي أعلن خلالها عن تشكيل "حزب الله سورية"، قال حطيط: عندما تأتي التصريحات من جهات إيرانية فهذا يعني لها خلفية معينة، ويمكن القول إنه وانطلاقا من الحالة السورية بات الوضع القائم يحتمل وجود تنظيم يعتمد على هذه العقيدة. مضيفا "تأسيس (حزب الله سوري) بات محتملا لكن لا وجود لأية معطيات ملموسة في هذا الإطار".

يذكر أن وكالة فارس الإيرانية، نشرت على موقعها في شهر أيار/ مايو الماضي، لدقائق، تصريح على لسان القائد السابق للحرس الثوري الإيراني حسين همداني قبل أن تعود وتحذفه، قال فيه: مستعدون لإرسال 130 ألفا من عناصر الباسيج إلى سورية، لتشكيل (حزب الله سورية).

وخلال تصريحاته، أكد القائد الإيراني البارز تشكيل "حزب الله السوري"، الذي وصفه بـ "حزب الله الثاني" بعد "حزب الله اللبناني"، قائلا: بعون الله استطاع الإيرانيون تكوين (حزب الله) الثاني في سورية.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بأن تعلن إيران رسميًّا تأسيسها لـ حزب الله السوري توقعات بأن تعلن إيران رسميًّا تأسيسها لـ حزب الله السوري



GMT 12:47 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس طاقم نتانياهو يخضع للتحقيق في قضية الوثائق المسربة

GMT 12:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تؤكد التزامها بالانخراط في جهود إنهاء أزمة السودان

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab