دمشق - ميس خليل
أعلنّ مصدر عسكري أنّ القوات الحكومية، تتقدم نحو مدخل مدينة جسر الشغور، بأعداد كبيرة بعد سيطرتها على قرى الشيخ خطاب، والسفيرة، وأصبحت على بعد أقل من 4 كم من المُستشفى الوطني المحاصر.
وأكد المصدر أنّ عشرات القتلى من جبهة النُصرة، سقطوا خلال تقدم القوات الحكومية، بينما أعلنت مصادر معارضة أنّ عناصر جيش "الفتح" و"جبهة النصرة" بدأوا باقتحام المُستشفى، وسيطروا على جزء منه بعد التفجير الإنتحاري الضخم الذي استهدف المُستشفى صباح اليوم، وتبنت "جبهة النصرة" هذا التفجير في بيان لها .
وتتسابق وحدات القوات الحكومية، وقوات المعارضة المسلحة، للسيطرة على المُستشفى بعد تأكيد أنّه من بين المحاصرين فيه أهم القيادات الأمنية والعسكرية بالإضافة إلى محتويات البنك المركزي والمتحف الوطني في إدلب.
وفي حلب أعلنت فصائل معارضة عن تشكيل جيش "فتح حلب" بقوام 22 ألف مقاتل، و300 عربة مدرعة، وهدفه إنهاء وجود القوات الحكومية في المدينة.
وبحسب مصادر عسكرية حكومية، فإنّ فصائل المعارضة بدأت بالهجوم على طريق خناصر الذي يُعد الشريان الوحيد لإمداد القوات الحكومية في حلب، ولم ترد أنباء عن قطع الطريق حتى ظهر الأحد .
وفي ريف حلب، يستمر حصار تنظيم "داعش" لمطار كويرس العسكري، وأفادت مصادر عسكرية في المطار أنّ وحدات الجيش السوري صدت هجومًا كبيرًا لعناصر التنظيم صباح اليوم، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
أرسل تعليقك