جهود محليَّة تنجح في إتمام عملية تبادل أسرى بين مدن غرب ليبيا
آخر تحديث GMT22:40:36
 العرب اليوم -

جهود محليَّة تنجح في إتمام عملية تبادل أسرى بين مدن غرب ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهود محليَّة تنجح في إتمام عملية تبادل أسرى بين مدن غرب ليبيا

تبادل أسرى بين مدن غرب ليبيا
طرابلس - العرب اليوم

جرت عملية تبادل أسرى ومحتجزين بين مناطق مختلفة في غرب ليبيا وضواحي العاصمة طرابلس، الجمعة، واعتبر مراقبون أنّ المصالحات التي تبرمها أطراف محلية في ليبيا، تتقدم على الوساطات الدولية التي تراوح مكانها.

ورعى "الهلال الأحمر" الليبي عملية التبادل الأخيرة بين الزاوية من جهة وورشفانة والزنتان والرجبان من جهة أخرى. وأطلق بموجبها 54 أسيراً من الزاوية غرب طرابلس هم 13 كانوا محتجزين لدى الزنتان أقصى الغرب و11 لدى الرجبان و 30 لدى ورشفانة.

وأطلقت الزاوية عدداً مماثلاً من الأسرى بعضهم احتجز لفترة سبعة أشهر، منذ تصاعد القتال في ضواحي طرابلس بين المقاتلين التابعين لـ "فجر ليبيا" وآخرين من "جيش القبائل" والزنتان الموالين لـ "عملية الكرامة" بقيادة الفريق خليفة حفتر.

ودعا وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي، الأطراف السياسية في ليبيا، إلى "الالتزام بالحوار الشامل والتوافقي لتشكيل حكومة وحدة وطنية"، من أجل أمن ليبيا ودول الجوار.

وأكد البيان الختامي للدورة الـ33 لمجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي، التي انعقدت في الرباط ، دعمه جهود الأمم المتحدة لحلّ الأزمة الليبية ممثلةً بمبعوثها برناردينو ليون، مشدداً على "أهمية متابعة الأطراف كلها هذه المفاوضات، للخروج بحلّ ينهي الأزمة الليبية".

واستضافت مدينة الصخيرات الواقعة جنوبي الرباط، في آذار/ مارس المنصرم، مفاوضات بين السياسيين الليبيين برعاية الأمم المتحدة، لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإبرام اتفاق دائم لوقف النار وإعادة عملية الانتقال الديموقراطي في ليبيا إلى مسارها، بعد 4 سنوات من إطاحة الزعيم السابق معمر القذافي. غير أن طرفي الأزمة يواجهان انقسامات داخلية في شأن المفاوضات، كما أن الجماعات المتشدّدة تستغلّ الوضع بشكل كبير.

وندّد مجلس وزراء الخارجية بـ"التطرف بأشكاله وأنواعه كافة"، باعتباره خطراً يهدّد أمن الدول المغاربية واستقرارها.

واستنكر البيان بشدّة، العمليات التخريبية التي استهدفت بعض الدول المغاربية، مخلفةً عدداً كبيراً من الضحايا المدنيين ومن قوات الأمن والجيش.

وأكد رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح، خلال لقاء جمعه مع رئيس الحكومة الليبية الموقتة عبدالله الثني، أن بلاده "لا تدخر أي جهد من أجل أن يتوصل الأشقاء في ليبيا إلى أرضية توافق بينهم، تفسح أمامهم الطريق نحو الإعمار والتنمية، وترفض أي تدخل في الشأن الداخلي الليبي".

ودعا بن صالح إلى الاستفادة من تجربة الجزائر في تسعينات القرن الماضي، من خلال الحوار والمصالحة والعفو العام.

وناقش الطرفان خلال الاجتماع، مواضيع اقتصادية وأمنية عدة، وجرى الاتفاق على تشكيل لجان عليا وأخرى نوعية لدراسة الملفات والاتفاقات السابقة كافة ومتابعتها، بما يخدم مصلحة البلدين.

وأطلع الثني رئيس البرلمان الجزائري، على أبعاد الأزمة الليبية والمشاكل التي تواجهها الحكومة، وعلى رأسها مشكلة التطرف الدولي الذي انتشر على الأراضي الليبية. وأوضح أن "التطرف لن يتم القضاء عليه إلا بدعم المؤسسة العسكرية وإمدادها بالسلاح والعتاد". وأضاف أن "الحكومة تنظر إلى التجربة الجزائرية بتركيز تام، وستستفيد من هذه التجربة للوصول إلى أرضية صلبة لينطلق منها مشوار البناء والإعمار في ليبيا".

وأعلن رئيس ساحل العاج الحسن وتارا، الأربعاء، أن بلاده ستجلي قريباً رعاياها من ليبيا بسبب تفاقم انعدام الأمن، الذي يدفع شباناً مهاجرين إلى محاولة عبور المتوسط في اتجاه أوروبا.

وتابع وتارا "طلبت من وزارة الاندماج الأفريقي، والعاجيين في الخارج، اتخاذ إجراءات لإجلاء مواطنينا الذين يمرون بمحنة في هذا البلد الواقع فريسة توتر"، من دون أن يذكر عدد المعنيين ولا تاريخ بداية عمليات الإجلاء.

وأعرب عن حزنه لرؤية آلاف الشبان المهاجرين، ومن بينهم كثر من الأفارقة، يموتون في البحر المتوسط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود محليَّة تنجح في إتمام عملية تبادل أسرى بين مدن غرب ليبيا جهود محليَّة تنجح في إتمام عملية تبادل أسرى بين مدن غرب ليبيا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab