داعش تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

"داعش" تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي

تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"
نيويورك ـ سناء المرّ

اقتحم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الجدل الانتخابي بإعادة ترتيب أولويات الناخب الأميركي وفائض إعلانات تصور الأعلام السود والمقاتلين الملثمين وتنتقد رصيد الرئيس باراك أوباما في محاربة التطرف.

ويبدو أن الحزب الجمهوري مؤهلًا لانتزاع الغالبية في مجلسي النواب والشيوخ في الانتخابات النصفية للكونغرس بعد أربعة أسابيع.

وكما في العام 2006، حين كلفت حرب العراق الجمهوريين خسارة مضنية في الكونغرس، يعود الكابوس نفسه ليلاحق أوباما بدلاً من جورج بوش الابن وقد يطيح بأكثرية الديموقراطيين اليوم في مجلس الشيوخ وبفارق ستة مقاعد عن الجمهوريين، مع تعزيز حضور اليمين في مجلس النواب.

وتعطي الاستطلاعات بمجملها أفضلية للجمهوريين في استعادة مطرقة مجلس الشيوخ للمرة الأولى منذ عشر سنوات، وترجح توقعات "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" فرص الجمهوريين بالفوز بنحو 77 و67% تباعًا، بعد تقدمهم في سباقات أركنسو وكولورادو وألاسكا.

ولعل نقطة التحول في الانتخابات النصفية كانت الصيف الماضي ومع امتداد "داعش" إلى الموصل ومن ثم قتلها الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف.

وأعاد خطر "داعش" وبحسب استطلاعات "سي.ان.ان" و"أسوشيتد برس" ترتيب الأولويات لدى الناخب الأميركي وصعود التهديد المتطرف للمرة الأولى منذ 2007 إلى المرتبة الثانية (12%) بعد الاقتصاد (١٩%) في هذا السلم.

وانقض الجمهوريون على هذه الأرقام ووظفوا ورقة "داعش" بشكل بارع في الحملة الانتخابية وفي إعلانات تعيد إلى الأذهان صور أسامة بن لادن وتلعب على مخاوف الأميركيين.

ويعيد هذا المناخ الولايات المتحدة وانتخاباتها إلى أجواء ما بعد ١١ أيلول/ سبتمبر 2001 التي أفاد فيها خطر القاعدة الحزب الجمهوري وساهم بصعود اليمين والصقور الأكثر تشددًا في خطابهم حيال الأمن القومي.

وتعتمد حظوظ الديموقراطيين في ٤ تشرين الثاني/ نوفمبر بشكل أو بآخر على مجريات الضربات الجوية فوق الرقة والأنبار والموصل، إذ سيعطي نجاح هذه الضربات أو إمكانية حدوث عملية نوعية ضد "داعش" زخمًا لأوباما وحزبه فيما سيُفيد الوضع الراهن وصور الضحايا الغربيين الجمهوريين في تهويلهم بشبح أبو بكر البغدادي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي داعش تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي



GMT 03:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدين احتجاز مليشيا الحوثي لـ7 موظفين أمميين

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab