دمشق - ميس خليل
أعلن مصدر عسكري مطلع، أن عناصر تابعة للقوات الحكومية محاصرين في مشفى جسر الشغور أحبطوا صباح اليوم الخميس، هجومًا انتحاريًا في شاحنة مفخخة،.واستطاعو استهدافها بصاروخ حراري موجه قبل وصولها إلى أسوار المشفى بمسافة بعيدة مما أدى إلى انفجار هائل قتل على إثره العشرات من عناصر جبهة النصرة الذين كانوا يعدون لهجوم كبير بعد التفجير الإنتحاري .
وسيطرت القوات الحكومية على قرية "الكفير" المطلة على المشفى تحت غطاء مدفعي وجوي كثيف .
واعترفت فصائل المعارضة في جسر الشغور بفشل الهجوم الإنتحاري صباح اليوم الخميس، على المشفى و بتقدم القوات الحكومية في المنطقة وعزت ذلك إلى عدم التنسيق بين الفصائل ومحاولة بعضها التركيز على الهجوم على المشفى وترك محيط إدلب بدون حماية .
وشنت فصائل جيش الفتح، هجومًا كبيرًا على الجبهة الشرقية لـ" جبل الأربعين" ومدينة أريحا لتخفيف الضغط عن جبهة جسر الشغور وفتح جبهات جديدة لإرباك القوات الحكومية و تشتيتها .
وفي ريف حمص الشرقي شنت الطائرات الحربية أكثر من 25 غارة على مناطق السخنة و العامرية ومحيط مدينة تدمر و مساكن الضباط بعد إعلان تنظيم داعش المتطرف سيطرته الكاملة عليها .
وأكدت مصادر حكومية أن عناصر تنظيم داعش ارتكبوا مجازر مروعة بحق المدنيين وعوائل العسكريين في مساكن الضباط وأعدموا العشرات منهم على خلفيات طائفية قبل إخلائها.
وأضاف المصدر أن مئات العائلات تنزح من مدينة تدمر خوفًا من تقدم التنظيم، مشيرًا إلى أن لا سيطرة كاملة لتنظيم داعش في أي منطقة وأن وحدات من الجيش السوري تخوض حرب شوارع في السخنة و العامرية وأطراف تدمر عند المنطقة الصناعية وكبدت التنظيم أكثر من 35 قتيلًا.
ويذكر أن منطقة العامرية تضم أحد أهم مستودعات أسلحة الجيش السوري في المنطقة الوسطى ولا معلومات عن نوع أو كمية الأسلحة التي توجد فيها.
أرسل تعليقك