سلال يطالَب وجوبًا بتقديم استقالة حكومته بعد المصادقة على مسودة الدستور الجديد
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

سلال يطالَب وجوبًا بتقديم استقالة حكومته بعد المصادقة على مسودة الدستور الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلال يطالَب وجوبًا بتقديم استقالة حكومته بعد المصادقة على مسودة الدستور الجديد

رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال
الجزائر ـ سناء سعداوي

أعلنت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال مطالَب وجوبًا بتقديم استقالة حكومته مباشرةً بعد المصادقة على مسودة الدستور الجديد، مشيرًا إلى أن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يتجه لتجديد الثقة فيه على رأس الحكومة لكن تغييرًا سيشمل على الأقل 5 وزراء من بينهم موالون للرئيس".

وتجبر المادة 77 من الدستور رئيس الوزراء على تقديم استقالة حكومته، وتنص الفقرة الخامسة من هذه المادة على أن الرئيس "يعيّن رئيس الحكومة بعد استشارة الغالبية البرلمانية، وينهي مهامه".

وذكر مصدر مسؤول أن نص الفقرة لا يجبر الرئيس إلا "رمزيًا" على استشارة حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم، لكنه في حالة سلال "لا يجد اعتراضًا من الجبهة بحكم انتماء سلال إليها ولو أنه ليس أحد قيادييها". ويمنح الدستور الذي ستتم المصادقة عليه غدًا، صلاحيات واسعة للرئيس، فهو "يضطلع بصلاحيات القائد الأعلى للقوات المسلحة ويتولى مسؤولية الدفاع الوطني ويقرر السياسة الخارجية للأمة ويوجهها ويرأس مجلس الوزراء ويعين رئيس الحكومة".

وشكّل بقاء سلال على رأس الحكومة من عدمه محور نقاشات بين مسؤولين في الرئاسة، فيما أفادت مصادر "الحياة" بأن "بوتفليقة يصر على استمرار سلال" على رغم اعتراض بعض المسؤولين في المحيط الرئاسي ممَن يعيبون على سلال "إخفاءه بعض الحقائق على رئيس الجمهورية". وتولى سلال مسؤولية 4 حكومات على التوالي، وعُيِّن أولًا في خريف عام 2012 خلفًا لأحمد أويحيى (مدير ديوان الرئاسة الحالي)، و يصنَّف ضمن الشخصيات التكنوقراطية على رغم قربه من "جبهة التحرير الوطني" وحضوره آخر مؤتمر لها بصفته عضو لجنة مركزية.

وذكرت المصادر ذاتها أسماء 4 وزراء على الأقل قد يشملهم التغيير، أبرزهم عمار غول وزير السياحة، وهو رئيس حزب "تجمع أمل الجزائر" الموالي للنظام، ووزراء من "جبهة التحرير الوطني" هم: عبد المالك بوضياف وزير الصحة والطاهر خاوة وزير العلاقات مع البرلمان، ووزير المالية عبد الرحمن بن خالفة (تكنوقراط)، إضافة إلى وزير الطاقة صالح خبري، وقد تشمل التغييرات قطاعات حساسة كالمسؤول الأول عن مؤسسة النفط الحكومية "سوناطراك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلال يطالَب وجوبًا بتقديم استقالة حكومته بعد المصادقة على مسودة الدستور الجديد سلال يطالَب وجوبًا بتقديم استقالة حكومته بعد المصادقة على مسودة الدستور الجديد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab