سماحة يتراجع عن إفادته الأولية لأن ذاكرته لم تكن حاضرة
آخر تحديث GMT19:49:15
 العرب اليوم -

سماحة يتراجع عن إفادته الأولية لأن "ذاكرته لم تكن حاضرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سماحة يتراجع عن إفادته الأولية لأن "ذاكرته لم تكن حاضرة"

محكمة التمييز العسكرية
بيروت - العرب اليوم

رجأت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي طوني لطوف إلى 17 أيلول،سبتمبر المقبل، متابعة استجواب الوزير السابق ميشال سماحة الذي احضر إلى قاعة المحكمة ووضع في قفص الاتهام واستمع إلى تلاوة جميع التحقيقات السابقة التي أُخضع لها بدءا من التحقيق الأولي أمام شعبة المعلومات اثر توقيفه، مرورا بالتحقيقات الاستنطاقية التي خضع لها أمام القضاء العسكري التي صدر في أعقابها مذكرة وجاهية بتوقيفه، ثم القرار الإتهامي انتهاء بإفادته أمام المحكمة العسكرية الدائمة التي انتهت بإصدار الحكم في حق سماحة وقضى بحبسه أربعة أعوام ونصف.

وجرى الطعن بهذا الحكم من ممثل الحق العام مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية أمام محكمة التمييز العسكرية التي نقضت الحكم الصادر، وقررت إعادة محاكمة سماحة.

وسأل رئيس المحكمة سماحة رأيه في مضمونه بعد انتهاء كل تحقيق ، وأجاب عن أول تحقيق أجري معه أمام فرع المعلومات أن جزءا كبيرا من هذا التحقيق ليس صادرًا عني وجرى تحت وطأة ضغط المكان والتطرف الكلامي والخبط على الطاولة والشتائم، وأضاف قبل المباشرة باستجوابي بساعة كان تهديد ووعيد.

وعن رأيه في إفادته أمام قاضي التحقيق العسكري الأول، قال سماحة "أؤكد على الجزء الأكبر من مضمونها لأنني كنت تحضرت جسديا ونفسيا، أما الجزء الذي لا يؤيده فيها فيعود إلى أن ذاكرته لم تكن حاضرة ويمكن أن أكون عبرت عن تفكير أكثر منه عن واقع، وأفاد عن أقواله أمام المحكمة العسكرية الدائمة "أؤكد مضمونها وأرى ثغرات في المضامين".

وقررت المحكمة التي تُصدر أحكاما مبرمة طلب التسجيلات والأشرطة من فرع المعلومات المتعلقة بهذه القضية ضمن مهلة أسبوع وتكليف فرع التحليل في الجيش إفراغها بإشراف مستشارين من هيئة المحكمة وهما ضابطان.

وكان وكيل سماحة المحامي صخر الهاشم طلب من المحكمة دعوة ميلاد الكفوري وضابطين في فرع المعلومات بصفة شهود للاستماع إلى إفاداتهم، وقررت المحكمة بت طلبه الجلسة المقبلة، وبدا سماحة شاحبًا ويديه ترتجفان وطلب من المحكمة الجلوس أثناء تلاوة الإفادات لأن ظهره يؤلمه فوافقت واستمع إليها جالسا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سماحة يتراجع عن إفادته الأولية لأن ذاكرته لم تكن حاضرة سماحة يتراجع عن إفادته الأولية لأن ذاكرته لم تكن حاضرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab