سماحة يتراجع عن إفادته الأولية لأن ذاكرته لم تكن حاضرة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

سماحة يتراجع عن إفادته الأولية لأن "ذاكرته لم تكن حاضرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سماحة يتراجع عن إفادته الأولية لأن "ذاكرته لم تكن حاضرة"

محكمة التمييز العسكرية
بيروت - العرب اليوم

رجأت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي طوني لطوف إلى 17 أيلول،سبتمبر المقبل، متابعة استجواب الوزير السابق ميشال سماحة الذي احضر إلى قاعة المحكمة ووضع في قفص الاتهام واستمع إلى تلاوة جميع التحقيقات السابقة التي أُخضع لها بدءا من التحقيق الأولي أمام شعبة المعلومات اثر توقيفه، مرورا بالتحقيقات الاستنطاقية التي خضع لها أمام القضاء العسكري التي صدر في أعقابها مذكرة وجاهية بتوقيفه، ثم القرار الإتهامي انتهاء بإفادته أمام المحكمة العسكرية الدائمة التي انتهت بإصدار الحكم في حق سماحة وقضى بحبسه أربعة أعوام ونصف.

وجرى الطعن بهذا الحكم من ممثل الحق العام مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية أمام محكمة التمييز العسكرية التي نقضت الحكم الصادر، وقررت إعادة محاكمة سماحة.

وسأل رئيس المحكمة سماحة رأيه في مضمونه بعد انتهاء كل تحقيق ، وأجاب عن أول تحقيق أجري معه أمام فرع المعلومات أن جزءا كبيرا من هذا التحقيق ليس صادرًا عني وجرى تحت وطأة ضغط المكان والتطرف الكلامي والخبط على الطاولة والشتائم، وأضاف قبل المباشرة باستجوابي بساعة كان تهديد ووعيد.

وعن رأيه في إفادته أمام قاضي التحقيق العسكري الأول، قال سماحة "أؤكد على الجزء الأكبر من مضمونها لأنني كنت تحضرت جسديا ونفسيا، أما الجزء الذي لا يؤيده فيها فيعود إلى أن ذاكرته لم تكن حاضرة ويمكن أن أكون عبرت عن تفكير أكثر منه عن واقع، وأفاد عن أقواله أمام المحكمة العسكرية الدائمة "أؤكد مضمونها وأرى ثغرات في المضامين".

وقررت المحكمة التي تُصدر أحكاما مبرمة طلب التسجيلات والأشرطة من فرع المعلومات المتعلقة بهذه القضية ضمن مهلة أسبوع وتكليف فرع التحليل في الجيش إفراغها بإشراف مستشارين من هيئة المحكمة وهما ضابطان.

وكان وكيل سماحة المحامي صخر الهاشم طلب من المحكمة دعوة ميلاد الكفوري وضابطين في فرع المعلومات بصفة شهود للاستماع إلى إفاداتهم، وقررت المحكمة بت طلبه الجلسة المقبلة، وبدا سماحة شاحبًا ويديه ترتجفان وطلب من المحكمة الجلوس أثناء تلاوة الإفادات لأن ظهره يؤلمه فوافقت واستمع إليها جالسا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سماحة يتراجع عن إفادته الأولية لأن ذاكرته لم تكن حاضرة سماحة يتراجع عن إفادته الأولية لأن ذاكرته لم تكن حاضرة



GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab