طالبان تحاول استعادة قوتها بهجوم ضد القوات الحكومية
آخر تحديث GMT12:10:35
 العرب اليوم -

"طالبان" تحاول استعادة قوتها بهجوم ضد القوات الحكومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طالبان" تحاول استعادة قوتها بهجوم ضد القوات الحكومية

حركة طالبان
كابل ـ أعظم خان

أظهرت القوات الأفغانية قدرات تدخل بطيئة في مواجهة اقتحام مقاتلي حركة "طالبان" مطار قندهار، الذي يضم منطقة سكنية مدنية، وقاعدة مشتركة لقوات حلف الأطلسي (ناتو) والقوات الحكومية، ما جعل القتال يتواصل لساعات بعد بدء العملية ليل الثلاثاء، ويسفر عن مقتل 37 مدنيا على الأقل وجرح 35 آخرين. 

وكان الجيش الألماني في أفغانستان حذر في تقرير من "إمكان سقوط مدن في يد "طالبان" خلال العام المقبل، في ظل ضعف الروح المعنوية لدى القوات الحكومية، وعدم قدرتها على مواجهة عناصر طالبان".

وبررت السلطات عدم حسم القتال سريعا بصعوبة اختراق القوات الحكومية منطقة المطار "المكشوفة جداً"، واستخدام المسلحين مدنيين "دروعاً بشرية"، فيما أعلنت الحركة التي تبالغ عادة في إعلان عدد ضحايا عملياتها، أن 10 من مسلحيها ارتدوا زي الجيش الأفغاني قتلوا وجرحوا أكثر من 150 جندياً أفغانياً وأجنبيا، متعاقدين مع شركات أمنية لحماية المطار، ودمروا 27 ناقلة جند مصفحة، فيما نفى حلف الأطلسي جرح أي من عناصره على رغم استهداف مراكزه في المطار بصواريخ.

وتسعى "طالبان" إلى إظهار قوتها ووحدة صفوفها، بعد أيام على إعلان كابول إصابة زعيمها الملا محمد أختر منصور بجروح بالغة في تبادل للنار مع قادة ميدانيين مناهضين له في الحركة، وهو ما نفاه منصور لاحقاً في رسالة صوتية مسجلة نُسبت إليه.

في غضون ذلك، شارك الرئيس الأفغاني أشرف غني في اليوم الثاني من مؤتمر "قلب آسيا" الذي تستضيفه إسلام آباد لدعم الاستقرار والأمن في بلاده، وتعزيز الجهود المبذولة لمساعدة كابول في إجراء حوار مع "طالبان" وباقي الفصائل المقاتلة، تمهيدا لإبرام اتفاق سلام. وأقرّ المؤتمر تقديم مساعدات مالية لكابول من أجل تنفيذ مشاريع تدعم الحد من العنف، وتعزز السلام.

واستقبل المسؤولون الباكستانيون غني بحفاوة، من دون أن يمنعه ذلك من إلقاء كلمة حادة قال فيها إن "عمليات الجيش الباكستاني في منطقة القبائل جعلت بلاده تستضيف نحو نصف مليون لاجئ باكستاني". لكنه استدرك أن "الجيش الباكستاني لم يتعمد السماح بدخول آلاف من مقاتلي طالبان باكستان إلى أفغانستان والمشاركة في قتال الحكومة".

وعزا غني الاضطرابات في بلاده إلى عمليات جماعات خارجية مثل "القاعدة" و "داعش" والحركة الإسلامية في أوزبكستان والأويغور الصينيين والحركات الجهادية في الشرق الأوسط.

وشدد على أن "القوات الأفغانية تقاتل نيابة عن المجتمع الدولي كله والمشاركين في مؤتمر قلب آسيا، فيما يتذوق الشعب الأفغاني وحده ألم المعاناة من هذه التنظيمات". وأضاف: "إذا كانت القاعدة النسخة الأولى من الإرهاب فداعش هو التطور السادس لتنظيمات الإرهاب، والأسوأ في تصرفاته". وطالب الرئيس الأفغاني بعلاقات قوية في مجالات الدفاع والاستخبارات والخارجية بين بلاده وباكستان إذا أراد الطرفان حل الإشكالات بينهما.

ودعا رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف المؤتمرين إلى التعاون البنّاء في ما بينهم، ودعم جهود كابول لإرساء السلام والاستقرار الداخلي.

والتقى شريف وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراجن علماً بأنه سيجتمع مع نظيره الهندي ناريندرا مودي بعد أيام في تركمانستان، في مراسم افتتاح بدء العمل لمد خط أنابيب غاز من تركمانستان عبر أفغانستان وباكستان إلى الهند، تتجاوز كلفته 10 بلايين دولار.

وطالبت سوشما الحكومة الباكستانية بالسماح للبضائع الهندية والأفغانية بعبور أراضيها لمساعدة كابول، وهو ما ترفضه باكستان خشية أن يؤثر على اقتصادها وموادها المنتجة محليا وصادراتها إلى أفغانستان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تحاول استعادة قوتها بهجوم ضد القوات الحكومية طالبان تحاول استعادة قوتها بهجوم ضد القوات الحكومية



GMT 02:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة

GMT 02:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

12 قتيلًا و50 جريحًا جراء الغارات الإسرائيلية جنوب لبنان

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab