بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنت قيادة عمليات نينوى، الاحد، عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا من تنظيم "داعش" بينهم انتحاريون وقائد كتيبة عسكرية للتنظيم في مجمل الأهداف المرسومة التي تحققت خلال الـ72 الساعة الماضية.
وذكر بيان صادر عن القيادة تلقته "العرب اليوم "، ان "عناصر لواء 72 فرقة 15 قتلوا خمسة انتحاريين حاولوا التقرب من الخطوط الامامية في جنوب الموصل"، مشيراً الى ان " القوات الامنية تمكنت من قتل 12 متطرف بالقرب من قرية النصر بضربة جوية في جنوب الموصل بينهم القيادي بينهم القيادي المتطرف المدعو كاظم اللهمود"، مضيفًا انه "تدمير مدفع وقتل 4متطرفين في قرية لزاكه بقذيفة من مدفعية ابطال فرقة 15 في جنوب الموصل، وكذلك تدمير مدفع هاون في قرية حاج علي وقتل 2ارهابي بقصف مدفعية ابطال فرقة 15 في جنوب الموصل" .
ولفت البيان الى" مقتل المتطرف محمد باسم السبعاوي مسؤول كتيبة المدفعية والصواريخ في تنظيم "داعش" على يد قوات المدفعية في الفرقة 15 التابعة لقيادة عمليات تحرير نينوى، التحالف الدولي يوجه ضربة جوية على تجمع لحقل النفط في القيارة مما ادى الى قتل 30 عنصر من تنظيم "داعش" وعشرات الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى العسكري في منطقة وادي حجر ومستشفى الجمهوري بالموصل بعد طرد المدنيين من المستشفيات من قبل تنظيم "داعش" ".
وكانت العمليات العسكرية انطلقت في وقت سابق ، من قبل القوات المشتركة وبأسناد جوي للتقّدم وتحرير مناطق جنوب مدينة الموصل وتحت مُسمّى الفتح لتحرير نينوى الهدف منها فصل تحرير المناطق المحصورة بين نهر الزاب الصغير ونهر الزاب الكبير والتي سُتحقق عزل الحويجة عن نينوى وعن الشرقاط من جهة وتقطع طريق كركوك اربيل وطريق الكوّير وهي صفحة برّية تمهيدية لعملية التحرير الكبرى الموصل.
وكان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى محمد ابراهيم اكد في وقت سابق، بان الصفحة الاولى من عمليات تحرير نينوى انتهت بعد تحرير سبعة قرى وهي مطنطر، وتل الشعير، وكرمردي، ونصر، والخطاب، وكوديلا، والصلاحية، والنضرة .
ومازالت القوات المشتركة تتوخى عبور نهر دجلة باتجاه القيارة، نظراً لعدم وصول 3 أفواج من الشرطة الاتحادية التي تدربت في سبايكر، وتعطلت، خلال الايام الماضية، عملية التقدم العسكري نحو القيارة بعد تحرير عدة قرى متصلة بالشريط الفاصل بين نهر دجلة والناحية الواقعة على الضفة الاخرى من النهر، بسبب عدم وصول القوات المكلفة بمسك الأرض.
ودفع تعطل العمليات تنظيم "داعش" لشن هجمات في عمق تواجد القوات العراقية في مخمور، جنوب اربيل. ولقي 6 من عناصر الشرطة مصرعهم، الجمعة، وأصيب أربعة آخرون بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مديرية شرطة القضاء، ويقدر الوكاع وجود نحو 20 قرية في الشريط الاخير الفاصل بين ضفة دجلة الشرقية والقيارة على غرب النهر، وتسكنه آلاف العوائل.
أرسل تعليقك