من المقرر ان يعقد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الأحد اجتماعًا مع الكتل الكردستانية في البرلمان العراقي لمناقشة التغيير الوزاري الذي يعتزم الأخير اجراءه، في حين اكد مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني أن المنطقة مقبلة على تغييرات كبيرة ومن الضروري تنظيم الوضع الداخلي لكردستان.
وعلمت "العرب اليوم" من مصادر مطلعة، بأن نائب رئيس البرلمان آرام الشيخ محمد سيترأس وفد الكتل الكردستانية.
وأكد مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني عارف رشدي، في تصريح لـ "العرب اليوم"، ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي يعقد الليلة الاحد اجتماعاً مع الكتل الكردستانية في البرلمان العراقي لمناقشة التغيير الوزاري الذي يعتزم الأخير اجراءه ،مبينا ان على أن أهمية توحيد الموقف بين الحزبين الديمقراطي والإتحاد الوطني الكردستاني، مبينا أن المنطقة مقبلة على تغييرات كبيرة ومن الضروري تنظيم الوضع الداخلي لكردستان، مضيفًا أنه "من المقرر ان يعقد إجتماعا مهما بين قيادتي الحزب الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني بحضور رئيس إقليم كردستان"، مبينا أن "الإجتماع جاء في وقت حساس يمر به الإقليم فضلا عن أن المنطقة مقبلة على تغييرات كبيرة، ومن الضروري تنظيم الوضع الداخلي للاقليم"، مشيرًا إلى أن "المشروع الإصلاحي الذي أعلنه رئيس إقليم كردستان لمواجهة الفساد بحاجة مساعدة جميع الأطراف السياسية"، مؤكدا على أنه "بإمكان الحزبين الديمقراطي والوطني الكردستاني المساهمة بشكل أساسي في هذا المشروع".
وطالب عضو هيئة رئاسة مجلس النواب آرام الشيخ محمد عن التحالف الكردستاني رئيس مجلس الوزراء "بعدم تحميلهم مسؤولية التعديل الشامل"، مؤكدا "عدم تصويتهم على ذلك"، مقترحّا أن "يتم اختيار الوزراء الجدد من نفس الكتل من خلال ترشيحها أكثر من اسم واحد".
وكان موقف رئيس كتلة التغيير الكردية هوشيار عبد الله، تأييد "اجراء تعديلات وزارية، بشرط أن يكون ضمن برنامج إصلاحي شامل".
إلى ذلك أفادت مصادر مقربة من رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن العبادي قدّم الى اجتماع الرئاسات الثلاثة الاسبوع الماضي أوراقاً تتعلق بالاصلاحات ومواصفات الوزراء وشاغلي الدرجات العليا، وأضافت أن الأغلبية من الكتل قد أذعنت لمقترح أن تكون الكابينة الوزارية ممن يختارهم رئيس الوزراء ومن التكنوقراط، ملاحظةً أن الكتل والأحزاب بدت ضعيفة أمام مشروع الاصلاح، واضافت ان الاجتماع عكس تقلصاً في مساحات الخلاف بين هذه الكتل بشأن التغيير الحكومي ومشروع الإصلاح، حيث كان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد وصل ظهر الأحد الى محافظة كربلاء واعلن انه سيطرح في زيارته وثيقة متكاملة وخارطة طريق للاصلاح الشامل ومكافحة الفساد والتعديل الوزاري
وأكد رئيس الحكومة حيدر العبادي، ان الحكومة لديها خطة متكاملة لتحرير مدينة الفلوجة، فيما اعتبر ان "العدو" انهار بشكل كبير في معارك مدينة سامراء، وأشار المكتب الاعلامي للعبادي في بيان نشرته وسائل إعلام محلية وتابعته "العرب اليوم"، إلى أن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عقد اجتماعاً مع عدد من شيوخ ووجهاء مدينة الفلوجة، وجرى خلال الاجتماع مناقشة تحرير مدينة الفلوجة من التنظيمات المتطرفة والاستعدادات والخطط الكفيلة لمشاركة العشائر وابناء المدينة في تحريرها".
وأضاف العبادي، بحسب البيان، على "أهمية وضع الخطط المناسبة لمشاركة ابناء العشائر واهل الفلوجة في تحرير مدينتهم والتعاون الكامل في هذا الجانب"، لافتًا الى أن "العدو منكسر وشهد انهياراً وانهزاماً كبيراً في معارك سامراء"، مضيفاً بالقول "لدينا خطة متكاملة لتحرير الفلوجة والتي نراعي فيها المحافظة على ارواح مقاتلينا والمدنيين من اهل الفلوجة وتقليل الخسائر لادنى مايمكن".
وأعلنت خلية الاعلام الحربي ، السبت 5 آذار 2016، أن طائرات القوة الجوية القت منشورات على مدينة الفلوجة تضمنت مطالبة اهالي المدينة بالتهيؤ لمرحلة ما بعد "داعش " التي باتت نهايته قريبة، فيما توقع محافظ الأنبار صهيب الراوي، الأربعاء 24 شباط 2016، أن يكون تحرير قضاء الفلوجة أسرع من تحرير مدينة الرمادي، فيما أكد أن الحكومة المحلية أتمت إنشاء الممرات والملاذات الآمنة للنازحين.
وكشفت القوات الامنية وطيران الجيش والتحالف ،اليوم الاحد، البدء بعمليات تحرير "البو عبيد ، والبو بالي" ضمن المحور الشمالي لعمليات الانبار .
وافاد الإعلام الحربي في بيان تلقت "العرب اليوم " نسخة منه اليوم ، ان " الفرقة العاشرة وبإسناد من قطعات الفرقة الثامنة ، وطيران الجيش ، والمدفعية ، والدبابات ، والحشد الشعبي في الانبار ، وطيران التحالف تبدأ عملية تحرير مناطق "البوعبيد ، والبو بالي" ضمن المحور الشمالي لعمليات الانبار " .
وشنت "سرايا الجهاد" احدى فصائل الحشد الشعبي، الاحد ، عملية عسكرية واسعة بأربعة محاور؛ لتطهير جميع مناطق حوض الثرثار ، بحسب بيان الحشد الشعبي ، الذي اكد ان " لواء المنتظر وبإسناد من الجيش العراقي ، وطيران الجيش بدأ عمليات عسكرية واسعة في مناطق جنوب شرق الثرثار ؛ لتطهير ما تبقى من مناطق حوض الثرثار من التنظيمات المتطرفة .
هذا وافاد مصدر مطلع، الاحد، بأن حصيلة تفجير الشاحنة المفخخة بسيطرة الاثار في المحافظة، بلغت نحو 70 شهيدا وجريحًا، مضيفًا ان "سيارات الاسعاف نقلت الجثث الى دائرة الطب العدلي والجرحى الى مستشفى قريب لتلقي العلاج"، مشيرا الى ان "القوات الامنية اتخذت اجراءات مشددة ومنعت الاقتراب من كان التفجير".
يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، (100 كم جنوب العاصمة بغداد)، تتمتع باستقرار نسبي إلا أن عددا من مناطقها تشهد بين الحين والآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.
أرسل تعليقك