بغداد- نجلاء الطائي
أكد ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، أنّ النساء الأيزيديات اللاتي لا يزلن أسيرات لدى تنظيم "داعش" "ليسوا منسيين"، مبيّنًا أنّ ما حصل للأيزيديين؛ دليل على عدم إنسانية "داعش"، مبرزًا مواصلة العمل بغية تسليط الضوء على محنة وكفاح الايزيديين للدفاع عن حقوقهم.
وأوضحت بعثة "يونامي" في العراق خلال بيان صحافي، وصل" العرب اليوم"، أنّ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش؛ زار، السبت، معبد لالش؛ أحد الأضرحة المقدسة لدى أبناء الطائفة الإيزيدية في قضاء شيخان.
وأضاف البيان، أنّ كوبيش خاطب ممثلي الطائفة الإيزيدية، وكان من بينهم زعماء سياسيين ودينيين، ووزراء ومديرين بلديات سابقين، ونازحين ونساء ناجيات، وناشطين في مجال حقوق الإنسان فضلًا عن ممثلين عن المجتمع المدني، موضحًا: "أودُ ان أُعرب نيابة عن الأمم المتحدة، عن عظيم احترامنا للديانة والطائفة الإيزيدية التي عاشت على هذه الأرض منذ آلاف السنين، كما نعرب مواساتنا وتعاطفنا معكم نظرا لما عانيتموه".
وأبرز كوبيش، أنّ الايزيديين الذي يعيشون في مخيمات اللاجئين والنساء الأيزيديات اللاتي لا يزلن أسيرات لدى تنظيم "داعش" ليسوا منسيين، مؤكدًا: "سنواصل العمل من أجلكم؛ لإيصال رسالتكم إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولتسليط الضوء على محنتكم وكفاحكم للدفاع عن حقوقكم"، وأردف: "إذا كان ثمة أي دليل على عدم إنسانية "داعش"، فهو ما حصل لكم".
وجاء لقاء الممثل الخاص للأمين العام مع ممثلي عن الطائفة الأيزيدية، قبيل انعقاد مؤتمر مهم في شأن ضحايا العنف العرقي والديني في الشرق الأوسط والاستراتيجيات اللازمة لحمايتهم، تنظمه وزارتا خارجية كل من فرنسا والأردن الذي ومن المقرر أن ينعقد في الثامن من أيلول/سبتمبر في باريس، وأيضًا قبيل انعقاد المؤتمر السنوي رفيع المستوى المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر أيلول.
أرسل تعليقك