موسكو وواشنطن تتفقان على قتال داعش وتختلفان حول مصير الأسد
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

موسكو وواشنطن تتفقان على قتال "داعش" وتختلفان حول مصير الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو وواشنطن تتفقان على قتال "داعش" وتختلفان حول مصير الأسد

الرئيس السوري بشار الأسد و تنظيم داعش المتطرف
دمشق- العرب اليوم

يبقى مصير الرئيس بشار الأسد ودوره المستقبلي في أي حل سياسي، نقطة الخلاف الأكبر بين موسكو وواشنطن، رغم التوافق الروسي الأميركي على وجوب القضاء على تنظيم "داعش" المتطرف وإنهاء الأزمة السورية بالطرق السلمية وتشكيل حكومة انتقالية تخرج البلاد من دوامة الصراع الحالية.

وأوضح الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس، أن الأمر يتطلب بضعة شهور حتى تقبل روسيا وإيران والنخبة الحاكمة في سورية بأنه لن تكون هناك نهاية للحرب الأهلية في سورية ولن يتم التوصل إلى تسوية سياسية مع بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

وأفاد أوباما بأن موسكو وطهران تعتبران تنظيم "داعش" خطرًا حقيقيًا، لكن جهود موسكو في سورية تهدف إلى دعم الرئيس الأسد.

وأضاف أوباما الذي يحضر القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "أبيك" والمنعقدة في العاصمة الفلبينية مانيلا للصحافيين: “"لقول الفصل هو أنني لا أرى موقفا يمكننا فيه إنهاء الحرب الأهلية في سورية مع بقاء الأسد في السلطة".

وتابع: "ما نفعله مع أعضاء تحالفنا هو إدراك بأن الأمر قد يتطلب بضعة شهور إلى أن يعرف الروس والإيرانيون وبصراحة بعض الأعضاء في الحكومة السورية والنخبة الحاكمة داخل النظام الحقائق التي قلتها للتو".

وبيّن وزير الخارجية سيرغي لافروف، أن هجمات باريس ساعدت الغرب على إدراك أن الأولوية في سورية تتمثل في محاربة تنظيم "داعش" لا في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وشدد لافروف على موقف روسيا الذي يرى أنه ما من سبيل لحل الأزمة السورية سلميًا دون الأسد الذي قال إنه يعكس مصالح شريحة كبيرة من المجتمع السوري.

وأعلن لافروف أن بلاده مستعدة للتعاون مع الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا شرط أن يحترم سيادة الحكومة في دمشق.

وصرّح لافروف: "نحن مستعدون لتعاون عملي مع دول الائتلاف والعمل معها لتحديد الشروط التي ستحترم على وجه التأكيد سيادة سورية والامتيازات التي تتمتع بها القيادة السورية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو وواشنطن تتفقان على قتال داعش وتختلفان حول مصير الأسد موسكو وواشنطن تتفقان على قتال داعش وتختلفان حول مصير الأسد



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab