نواب منشقون عن نداء تونس يطالبون بمساءلة وزير الخارجية
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

نواب منشقون عن "نداء تونس" يطالبون بمساءلة وزير الخارجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب منشقون عن "نداء تونس" يطالبون بمساءلة وزير الخارجية

وزير الخارجية الطيب البكوش
تونس ـ العرب اليوم

طالب نواب منشقون عن حزب "نداء تونس" الحاكم بمساءلة وزير الخارجية، القيادي في الحزب الطيب البكوش على خلفية تصريحات اتهم فيها الأمين العام المستقيل محسن مرزوق بتعطيل اتفاقيات تونس الدولية، في خطوة زادت من تعقيدات الوضع الداخلي للحزب المهدد بالانقسام.

 وأكدت مجموعة الـ32 (وهي مجموعة النواب المنشقين عن الحزب الحاكم) في بيان الثلاثاء، أنها سترفع عريضة إلى رئاسة البرلمان التونسي من أجل مساءلة وزير الخارجية على خلفية "تصريحات تضمنت اتهامات خطيرة لمحسن مرزوق تصل إلى حد الخيانة العظمى".

وكان وزير الخارجية الطيب البكوش صرّح الأحد الماضي في اجتماع المكتب السياسي لـ "نداء تونس"، بأن مرزوق عطّل اتفاقيات خارجية عدة أبرمتها وزارة الخارجية مع بعض الدول. ورغم تسريب هذه التصريحات من داخل اجتماع المكتب السياسي للحزب، إلا أن البكوش أوضح أن  "ما يتم التصريح به داخل اجتماع الهياكل الحزبية لا يجب أن يُنقل إلى وسائل الإعلام"، معتبرًا أن الوقت لم يحن بعد ليتحدث في العلن عن مثل هذه المسائل التي سيُكشَف عنها يومًا ما وفق تصريحه لوسائل إعلام محلية".

وتُعدّ هذه التصريحات الثانية من نوعها منذ اندلاع الأزمة في "نداء تونس" (حزب الرئيس الباجي قائد السبسي) بعد تصريحات لنجل الرئيس، نائب رئيس الحزب حافظ قائد السبسي اتهم فيها الأمين العام محسن مرزوق بالاتصال بسفارات ودول أجنبية للإطاحة بحكومة الحبيب الصيد.

ويشهد الحزب الأول في البرلمان التونسي منذ شهور خلافات حادة حول قيادة الحزب بين نائب الرئيس حافظ قائد السبسي الذي يواجه تهمًا بمحاولة وراثة الحزب عن والده وبين الأمين العام محسن مرزوق وقيادات موالية له، محسوبة على التيار اليساري المناهض للإسلاميين.

ويرى مراقبون أن الأزمة في "نداء تونس" وصلت إلى طريق مسدود بخاصة بعد الاتهامات المتبادلة بالخيانة والفساد بين طرفي النزاع. وأكد النواب المساندون لمرزوق أنهم سيقدمون استقالاتهم النهائية قريبًا "رغم أنهم أجّلوها في مناسبات عدة إفساحًا بالمجال أمام جهود التوافق"، ما يهدد الكتلة النيابية الأولى بالتراجع إلى المرتبة الثانية خلف كتلة حركة "النهضة" الإسلامية المشاركة في التحالف الحكومي.

في غضون ذلك، صرّح الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية وليد اللوقيني الثلاثاء، بأن 3 عناصر مسلحة داهمت الأثنين، منزلاً في منطقة «كسرى» في محافظة سليانة وسط البلاد.

وأوضح اللوقيني أن "الإرهابيين طلبوا من صاحب المنزل مؤونة ومواد غذائية فقبل صاحب المنزل ودعاهم للدخول إلى المستودع، حيث أغلق عليهم الباب وتوجه إلى الوحدات الأمنية للإبلاغ عنهم، إلا أنهم تمكنوا من الفرار عبر النافذة بعد أن أطلقوا أعيرة نارية".

وشدد الناطق باسم الداخلية على أن الوحدات الأمنية والعسكرية انتشرت في المدينة والمناطق المحيطة بها قرب المرتفعات الغربية المحاذية للحدود الجزائرية، لتقفي آثار المسلحين.

ويتخوف أهالي المناطق السكنية القريبة من الجبال الغربية القريبة من الحدود التونسية -الجزائرية من «غارات» ينفذها مسلحون من أجل الحصول على المؤونة والمواد الغذائية. وكان عنصران مسلحان قطعا رأس راعي غنم شاب بعد أن اتهموه بالتعامل مع قوات الأمن التونسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب منشقون عن نداء تونس يطالبون بمساءلة وزير الخارجية نواب منشقون عن نداء تونس يطالبون بمساءلة وزير الخارجية



GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab