روسيا تجدد نفيها قصف مشفى في مدينة حلب وتلمح لمسؤولية طيران التحالف

جددت وزارة الدفاع الروسية نفيها الانباء التي وصفتها بـ"المفبركة" حول قصف الطيران الحربي الروسي مشفى في مدينة حلب. واعتبر المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء "ايغور كوناشينكوف" في تصريح صحفي اليوم الاربعاء لممثلي نحو 150 وسيلة إعلامية عالمية ومحلية في قاعدة "حميميم" في ريف اللاذقية  “أن الأنباء المفبركة حول قصف الطيران الروسي مشفى "القدس"  في حي السكري في مدينة حلب تأتي في سياق محاولات زعزعة الثقة باتفاق وقف الاعمال القتالية في سورية”.

وعرض المسؤول العسكري الروسي “صورتين جويتين التقطت إحداهما يوم 15 تشرين الأول عام 2015 والأخرى في 29 نيسان الماضي تبينان بوضوح

أن “المشفى دمر قبل شهر تشرين الأول عام 2015 ولم يتغير نطاق الدمار الذي لحق بالمبنى خلال الفترة ما بين تشرين الأول ونيسان الماضيين ويظهر ذلك جليا في الصورة الثانية”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية نفت في 28 نيسان الماضي مزاعم تناقلتها “وسائل إعلام” أن سلاح الجو الروسي قصف مستشفى في مدينة حلب مؤكدة وجود معطيات لدى الوزارة تفيد بأن طائرة تابعة لإحدى دول “التحالف الدولي” حلقت يوم 27 نيسان في سماء حلب لأول مرة بعد فاصل زمنى طويل.
ويأتي النفي الروسي بعد إدانة مجلس الأمن قصف المنشآت الطبية والمشافي في مناطق الحروب .

وفي سياق آخر ذكر كوناشينكوف في تصريحه للصحفيين أن الطيران الحربي الروسي نفذ 90 طلعة قتالية ضد مواقع للتنظيمات الإرهابية خلال الأيام الأربعة الماضية في سورية.

يذكر أن القوات الجوية الروسية بدأت في 30 أيلول من العام الماضي بتوجيه ضربات ضد مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية مستهدفة منشآت البنية التحتية التابعة له بما في ذلك ورشات لتصنيع القذائف والعبوات الناسفة ومراكز قيادة ومخازن للذخيرة ومخازن أسلحة ووقود وقواعد تدريب.

وشارك صباح اليوم نحو 150 إعلاميا يمثلون وسائل إعلام عالمية ومحلية بينها محطات تلفزة أمريكية وبريطانية وألمانية وصينية وروسية في جولة داخل المركز الروسي لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية في قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية.