بغداد-نجلاء الطائي
أعلنت قيادة العمليات المشتركة لقوات التحالف الدولي، السبت، عن تنفيذ طيران التحالف الدولي 17 غارة ضد تنظيم "داعش" في العراق وسورية، خلال الـ24 ساعة الماضية، موضحة أن الغارات في العراق استهدفت مواقع التنظيم في الأنبار ونينوى وكركوك، يأتي ذلك في وقت جددت الولايات المتحدة الأميركية، السبت، دعمها العراق عبر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.
وكشفت قيادة العمليات المشتركة لقوات التحالف الدولي في بيان لها، أن طائرات التحالف وبالتنسيق مع الحكومة العراقية نفذت 11 غارة جوية ضد تنظيم داعش في العراق، توزعت بين مناطق البغدادي والبوحياة وفي الرطبة وقرية البشير وفي الفلوجة وهيت والكسك والموصل، أدت إلى تدمير عجلتين مع تدمير ثمانية مواضع قتالية وستة وحدات تكتيكية مع تدمير رشاش من العيار الثقيل ومدفع هاون". وتابعت قيادة العمليات، أن "الطائرات نفذت ستة غارات جوية أخرى ضد التنظيم في سورية، توزعت بين مناطق الشدادي وفي دير الزور ومنطقة منبج ومنطقة مارع، تم خلالها تدمير ثلاث وحدات تكتيكية وموقعين قتاليين مع تدمير نقطة سيطرة وقيادة لداعش".
وجددت الولايات المتحدة الأميركية، السبت، دعمها العراق عبر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وعدت أن الإجراءات الأمنية المتخذة بشأن حماية سفارتها في بغداد أمر روتيني وسياق دوري متبع، مشيرة إلى أن سفارتها مستمرة بعملها بشكل طبيعي. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في بيان له، أن التعزيزات الأمنية المتخذة في محيط السفارة الأميركية في بغداد، أمر لايتعلق بقلق أمني بقدر ما هو إجراء روتيني تقوم به السفارة". وأضاف كيربي أن "هناك إجراءات أمنية نقوم بها بشكل دوري وروتيني وحسب ما تقتضيه الحاجة"، مؤكدًا أن "سفارتنا في بغداد مستمرة بعملها بشكل طبيعي".
وأشار كيربي، إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى نجاح الإصلاحات التي يسعى رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى تحقيقها وفق الدستور، لافتًا إلى أن العراق شريك قوي في المنطقة، لا سيما في مجال محاربة داعش، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن "دعم واشنطن إلى العراق سيستمر عبر حكومة العبادي. ووصل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري السبت إلى محافظة السليمانية في إقليم كردستان، للقاء المسؤولين الأكراد لبحث أزمة البرلمان وعدم مقاطعة الجلسات.
وأعلنت الكتل الكردستانية، عقب اجتماعها، في مدينة السليمانية، مساء الخميس الماضي، رفضها العودة إلى العاصمة بغداد عقب اقتحام البرلمان من قبل المتظاهرين السبت الماضي وتعرض خلالها عددًا من النواب بينهم نائب رئيس البرلمان ارام الشيخ محمد إلى الضرب والاعتداء عليهم. وأكد النائب عن التحالف الكردستاني جمال كوجر للصحافيين، السبت، أن الوزراء الكرد لن يحضروا جلسة مجلس الوزراء المقررة، الأحد، في بغداد". ويوجد في حكومة حيدر العبادي ثلاثة وزراء كرد هم وزير المالية هوشيار زيباري والثقافة والسياحة فرياد راوندوزي والهجرة والمهجرين جاسم محمد.
وأعلن عضو المجلس المحلي لناحية العامرية خضير محمد الراشد للصحافيين، أن نسبة المناطق التي تم تطهيرها من تنظيم داعش في ناحية العامرية، جنوب الفلوجة، تقدر بأكثر من 75%". وأكد أن 100 عنصرًا من داعش قتلوا وتم تدمير أبرز معاقلهم ونقاط تمركزهم خلال معارك التحرير". وأضاف الراشد أن "المناطق التي مازالت تحت سيطرة التنظيم في ناحية العامرية هي مناطق البوهوه والبوعيفان والبوهراط والبوخميس والجميلة، جنوب الفلوجة، لافتًا إلى أن بقية المناطق تحت سيطرة القوات الأمنية من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر. وتابع الراشد، أن نهاية الأسبوع الجاري ستكون فيها معركة الحسم وتحرير جميع مناطق ناحية العامرية والتمركز في مناطق إدارية تابعة للفلوجة عند ماخلها الجنوبية والغربية استعدادًا لاقتحامها وتطهيرها من عناصر التنظيم المتطرف".
ونفذت القوات المشتركة العراقية عمليات تعرضية استهدفت معاقل وتجمعات تنظيم داعش في مناطق الهور ومحطة زبن الحنشل التابعة إلى ناحية العامرية، جنوب الفلوجة، مما أسفر عن مقتل 25 عنصرًا من التنظيم". وتمكنت القوات المشتركة من تدمير الخطوط الدفاعية التي وضعها التنظيم المتطرف في مناطق الهور ومحور الهريمات ومناطق أخرى في ناحية العامرية، يأتي ذلك في وقت تمكن الجهد الهندسي من تفكيك العبوات الناسفة والقناني المفخخة على الطرق الرئيسية والفرعية في المناطق المحررة في العامرية ومنها منطقة الفحيلات وتقاطع السلام والبو عاصي والبو يوسف، جنوب الفلوجة. وانفجرت، عبوة ناسفة، ظهر السبت، مستهدفة دورية للشرطة الاتحادية خلال مرورها في منطقة التويثة، جنوب شرق بغداد، مما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة والحاق أضرار مادية بعجلة الدورية. وانفجرت عبوة ناسفة ، قرب سوق شعبية في ناحية المشاهدة التابعة لقضاء الطارمية، شمال بغداد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة.
أرسل تعليقك