دمشق – خليل حسين
اقدم تنظيم داعش على أعدم 30 شخصاً من المدنيين الذين تم اعتقالهم بعد اقتحامهم قرية البغيلية غرب مدينة دير الزور في الـ16 من شهر يناير/ كانون الأول الماضي، ومعظمهم من الموظفين الحكوميين في قطاعات المحلجة والصحة والكهرباء والمياه.
وقالت مصادر خاصة في دير الزور لــ العرب اليوم أن " عملية الإعدام الجماعي نفذت بتاريخ الخامس من شهر آذار / مارس الماضي ، بعيد إجبارهم المعتقلين على القيام بأعمال سخرة، تتمثل في نقل الذخائر والأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من مستودعات عياش، بعد سيطرة التنظيم عليها في الاقتحام ذاته، مشيراً إلى أن الإعدام حصل في منطقة البادية القريبة من المستودعات (غرب جامعة الجزيرة).
وكشفت المصادر أن عملية الإعدام تم تصويرها لغاية الاستفادة منها في إصدار للتنظيم حمل اسم (فتح البغيلية ومستودعات عياش)، وتم دفن الجثث في مقبرة جماعية.
وأكدت مصادر مقرب من تنظيم داعش أن " تنظيم الدولة قبل بيعة 13 عنصرًا من عناصر الدفاع الوطني الموالي للقوات السورية الذين تم أسرهم أثناء الاقتحام ذاته، وذلك بعد إعلان توبتهم، وهم يقاتلون الآن إلى جانب صفوف التنظيم بعد إتباعهم دورة شرعية"، وجميع من تم إعدامهم هم عبارة عن عمال بسطاء يسعون وراء قوت عيالهم، وتهمتهم داعش بالردة) والتعاون مع النظام.
أرسل تعليقك