دمشق ـ العرب اليوم
قتل 13 شخصًا و جرح 30 بعضهم إصابته خطيرة في انفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحاري في مركز لقوات الشرطة الكردية "الأشايس" في المنطقة الصناعية في مدينة القامشلي اقصى شمال شرق البلاد، فيما تبنى تنظيم "داعش" المتطرف هذا الهجوم وتوعد بشن المزيد.
وسيطرت القوات الحكومية، الأربعاء، على مناطق المنصورة المشيك و الصوامع و التنمية بعد انسحاب فصائل "جيش الفتح" و"أحرار الشام" الإسلامية، وتراجعت الفصائل المعارضة بعد القصف الجوي اللامسبوق الذي شنته الطائرات الحربية وكثافة القصف المدفعي و الصاروخي على مواقعهم، حيث سجلت أكثر من 90 غارة جوية خلال 36 ساعة الماضية.
وأعلن قيادي في "جيش الفتح" عن أن معظم المقاتلين في سهل الغاب تم سحبهم من الجبهة منذ خمسة أيام وإرسالهم مع عتادهم الثقيل والمتوسط إلى ريف حلب لمؤازرة الفصائل المدافعة عن منطقة مارع في صد هجوم تنظيم "داعش" المتطرف مما أضعف جبهه سهل الغاب، وكانت القوات الحكومية سيطرت أمس على قرى خربة الناقوس و تل واسط و الزيارة، وتدور المعارك اليوم في محيط مناطق زيزون و محطة زوزون و السد، وأعلنت القوات الحكومية أنها قتلت العشرات من عناصر الفصائل المسلحة و دمرت آلياتهم خلال الهجوم .
وشن تنظيم "داعش" المتطرف هجومًا، فجر الأربعاء، على محطة غاز "قمقم" واندلعت اشتباكات عنيفة سقط خلالها قتلى من الطرفين قبل أن تتمكن القوات الحكومية صد الهجوم بعد تدخل سلاح الجو الذي أجبر عناصر التنظيم على التراجع، وقصف الطيران الحربي مواقع للتنظيم في محيط قرية القريتين، وفي محيط منطقة مهين، ولم ترد معلومات عن سقوط قتلى.
وتستمر لليوم الرابع المعارك العنيفة بين القوات الحكومية من جهه و عناصر من "جيش الإسلام" و لواء "فجر الأمة" و "جبهة النصرة" من جهه أخرى في محيط إدارة المركبات في حرستا من دون أن يحقق الطرفان أي تقدم.
وتدور اشتباكات في منطقة تل كردي و محيط اللواء 39 شرق مدينة دوما، فيما قصفت الطائرات الحربية مواقع الفصائل المعارضة في بلدات عربين وعين ترما وميدعا وأطراف دوما، وسجلت اليوم 8 غارات خلال 30 دقيقة على مناطق الاشتباك في حرستا، وأعلن مصدر رسمي أن العشرات من عناصر الفصائل المسلحة قتلوا خلال الاشتباكات وأن قواته تحافظ على مواقعها.
وأعلن مصدر عسكري في الزبداني عن سيطرة القوات الحكومية وعناصر حزب الله اللبناني على المزيد من كتل الأبنية في غرب المدينة، وأشار المصدر إلى أن السيطرة على المدينة هي مسألة وقت ليس إلا بخاصة بعد الخسائر الكبيرة في صفوف الفصائل المسلحة، فيما تشير مصادر أهلية إلى قرب التوصل لاتفاق مصالحة بين الحكومة السورية و المسلحين المحليين يشمل وقف إطلاق النار كبند أول و تسليم المدينة للقوات الحكومية.
أرسل تعليقك