جولات استباقية خشية انتقام إرهابيين في الجوار في الجزائر
آخر تحديث GMT11:14:06
 العرب اليوم -

جولات استباقية "خشية انتقام إرهابيين في الجوار" في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جولات استباقية "خشية انتقام إرهابيين في الجوار" في الجزائر

قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح
الجزائر ـ سناء سعداوي

لفتت جولات يومية يقوم بها قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إلى المناطق العسكرية، انتباه محللين أمنيين، وصفوها بالاستباقية "خشية انتقام إرهابيين في الجوار". ويجول قائد الجيش منذ أشهر على الوحدات العسكرية في المحافظات الجنوبية في شكل يومي ودرج على إطلاق تصريحات تدعو إلى اليقظة المستمرة. ودعا قايد صالح من الناحية العسكرية الخامسة في قسنطينة (شرق) قادة الوحدات العسكرية إلى مضاعفة المراقبة الأمنية في البلاد، تحسباً لأي هجوم إرهابي محتمل من قبل تنظيمات إرهابية بعد الخسائر التي تكبدتها على يد الجيش الجزائري.

ورأى مراقبون أن تعليمات قايد صالح قد تكون نابعة من معلومات مؤكدة لدى السلطات بوجود مخطط يستهدف بعض الأهداف الحساسة في البلاد، بخاصة أن أخطر تنظيمين تخشاهما الجزائر، هما "داعش" و "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، اللذين حاولا مرارًا إرسال مقاتلين من ليبيا ومالي إلى الجزائر لتنفيذ مهمات لا تُعرف طبيعتها.

واجتمع رئيس أركان الجيش، بقائد الناحية العسكرية الخامسة في قسنطينة اللواء عمار عثامنية وقادة القطاعات العسكرية وقادة الوحدات الكبرى وممثلي المصالح الأمنية، حيث تابع عرضاً شاملاً حول الوضع الأمني، قدمه نائب قائد الناحية. ونُقل عن الاجتماع تركيز القادة على المنطقة الحدودية مع تونس، وطبيعة التنسيق مع السلطات العسكرية في ذلك البلد الجار. ونُقل عن أحد القادة قوله إن "الجيش قطع شريان الحياة بين إرهابيي الجزائر وتونس".

وكثّف الجيش الجزائري خلال الفترة الماضية حملات الدهم التي أدت إلى اعتقال وتصفية عشرات الإرهابيين، إذ قتل الجيش حوالى 64 مسلحاً منذ مطلع العام، لكن هذه الأرقام التي تصفها الحكومة بغير المسبوقة، لا تخفي توجس قادة الجيش من "عمليات استعراضية" قد ترمي بجهود العسكر عرض الحائط. ولم تنفذ الجماعات الإرهابية منذ أشهر طويلة أي عملية ضد عسكريين أو مدنيين، وتوقع أمنيون أن تستأنف تلك الجماعات نشاطها في شهر رمضان الجاري. وهو توقيت تعودت استغلاله لتنفيذ هجمات أو جمع "الزكاة" في مناطق غابية. وبعدما كانت معظم العمليات الأمنية تتم في صمت رسمي تام، أصبح الجيش الجزائري حريصاً على إطلاع مواطنيه على عملياته التي لا يمر يوم خالٍ منها. وينشر الجيش معلوماته على مواقعه الإلكترونية، في خطوة يرى مراقبون أن هدفها بث الطمأنينة في نفوس الجزائريين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولات استباقية خشية انتقام إرهابيين في الجوار في الجزائر جولات استباقية خشية انتقام إرهابيين في الجوار في الجزائر



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab