سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد
آخر تحديث GMT04:09:38
 العرب اليوم -

سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد

 رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر ورئيس فريق النادي الافريقي سليم الرياحي
تونس حياة الغانمي

كتب  رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر ورئيس فريق النادي الافريقي سليم الرياحي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" أنّ الهدف من مشاركة حزبه في مبادرة رئيس الجمهوريّة المتعلّقة بتكوين حكومة وحدة وطنيّة ، هو إنقاذ المجالات الحيويّة في الدولة التي تمرّ بوضع خطير، وتحسين الأداء في بقيّة المجالات الأخرى، وأوضح أنه باعتبار أنّ مقوّمات نجاح المبادرة تقتضي أيضا سندا سياسيا متينا طالما افتقدته حكومة السيد الحبيب الصّيد, إلاّ أنّ طريقة تشكيل الحكومة الجديدة وإدارة المفاوضات حولها بعثت مؤشرات تؤكّد أنّ هذه الحكومة ستكون أضعف من حكومة الصيّد وجميع الحكومات السابقة .

وأضاف, "في اعتقادنا أنّ هذه المبادرة لن تنجح إلاّ إذا اتسمت المشاورات برؤية براغماتيّة مع الأخذ بعين الاعتبار القوى الفاعلة في الساحة السياسيّة والوضع الاجتماعي والاقتصادي في تونس ، واعتماد الشفافية ووضوح الرؤية والتوجهات بين الأطراف المتحدة" ، وتابع, "أكّدنا على ضرورة عدم إهمال الدعم السياسي الواسع والدعم البرلماني، إذ من غير المقبول أن تمرّ الحكومة على التصويت بأغلبيّة أقلّ من أغلبيّة حكومة الرباعي".

وكشف أنهم لم يلمسوا خلال لقاءاتهم مع رئيس الحكومة المكلّف يوسف الشاهد, وأنهم ينتظرون الهيكلة النهائيّة للحكومة والمشاركين فيها وهو ما يؤكّد أنّ المفاوضات تسير عكس ما نصّت عليه وثيقة قرطاج التي يتمسّك حزب الاتحاد الوطني الحر بتطبيق كافّة بنودها .


وبين أنه أمام تواصل الحياد عن الوثيقة ، ستولّد الحكومة الجديدة ضعيفة ، هشّة ، قد ينفضّ الجميع من حولها بعد أيام قليلة من تشكيلها ، وأضاف, "هذا إن ولدت", وأكد على أن موقف الوطني الحرّ واضح ولن يقبل بأن يكون شهودًا على تكوين حكومة نسبة فشلها أكبر من نسبة نجاحها ، وتابع, "لن نبارك مجدّدا، نواة حكم ضيقة ملبسة بأحزاب تزويق ، و نكتفي بتسيير الحقائب دون أن نكون جزءا من القرار السياسي في الملفات الحقيقيّة التي تمسّ الشعب مباشرة" .

وأشار إلى أنه انتقد حكومة الصيد لأنّها فشلت في الملفات الكبرى و الحارقة ، مضيفًا, "ساندنا اختيار رئيس الدولة للسيد يوسف الشاهد كرئيس حكومة مكلف لقناعتنا التامّة بضرورة التشبيب و التطور في الأفكار، إلا أنّ هذا لا يعني أن نقع في فخ التسويق لصورة « فنيّة « قد تظهر لخبراء الاتصال جميلة ، ولكن في عمقها وجوهرها  "فارغة" ، لأن كل مرحلة لها مقتضياتها ، فنحن لسنا في السويد أو الدانمارك، نحن في تونس التي تضمّ ستين بالمائة من شعبها دون المقومات الدنيا للعيش الكريم" .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab