باريس - مارينا منصف
أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن بلاده ليست دولة يمكن أن تقام عليها مخيمات للاجئين، وهذا في رده على انتقادات من اليمين لمشروع الحكومة بإخلاء مخيم للاجئين قرب ميناء كالي بين فرنسا وبريطانيا. وأضاف هولاند أن سلطات بلاده لديها مراكز استقبال في كامل أنحاء البلاد وسيتم توزيع اللاجئين عليها.
وبعد صمت مطوّل بشأن ملف الهجرة الشديد الحساسية، دافع الرئيس الفرنسي السبت عن استراتيجية حكومته الخاصة بملف كاليه الشائك التي يفترض ان يزورها الاثنين لأول مرة.
وقال هولاند أثناء زيارة لأحد مراكز الاستقبال في تور بوسط غرب البلاد، "نريد تفكيك مخيم كاليه بالكامل والتمكُّن من تأمين مراكز استقبال وتوجيه موزعة على كامل البلاد".
ووعدت الحكومة بأن تفكّك - قبل حلول الشتاء - مخيم كاليه حيث يعيش في ظروف مزرية ما بين 7 آلاف و10 آلاف شخص وتوزيعهم على مراكز استقبال ويرغب العديد من هؤلاء المهاجرين في التوجه إلى المملكة المتحدة. وأكد هولاند "نحن نعمل على أن نستقبل بإنسانية وكرامة، أشخاصاً يقدمون طلب لجوء"، أما الآخرون "فستتم مرافقتهم (إلى الحدود) هذه هي القاعدة وهم يعرفونها جيدا".
وأضاف الرئيس الفرنسي "لدي ثقة في بلدي" واعرف ما يمكنها القيام به"، مشيرا إلى أن فرنسا لن تستقبل هذا العام إلا 80 ألف طالب لجوء مقابل مليون في ألمانيا. هذا وعبّر المستشار النمساوي كريستيان كيرن عن أمله في أن تشجع قمة الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة على التعامل بشكل أسرع مع أزمة المهاجرين، لكنه توقّع تحقيق أهداف متواضعة.
أرسل تعليقك