دمشق ـ نور خوام
وجهت دمشق طلبًا رسميًا لرئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بإدانة قيام مسلحين من "حركة نور الدين الزنكي" بذبح طفل في الثانية عشرة من عمره في مخيم الحندرات في ريف حلب، وجاء في نص الطلب الذي بعثته الخارجية السورية للأمم المتحدة، الأربعاء 20 تموز/يوليو أن حكومة الجمهورية العربية السورية، تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة كل الجرائم التي ترتكب بحق المواطنين السوريين وبحق مخيمات الشعب الفلسطيني في سوريا وإلى إدانة الجريمة البشعة والمقززة التي ارتكبت بحق طفل بريء لم يتعد الـ12 من عمره.
وطالبت الخارجية السورية في رسالتها باتخاذ إجراءات عقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ومنعها من الاستمرار في دعم الإرهاب والعبث بالأمن والسلم الدوليين، وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت، الثلاثاء 19 تموز/يوليو، شريطًا مصورًا عن قيام عناصر من "حركة نور الدين الزنكي" المحسوبة إلى "المعارضة المعتدلة" في سورية، بقطع رأس طفل لا يتجاوز عمره 12 عامًا في ريف حلب في شمال سورية، وقد أعلنت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أنها ستعيد النظر في تقديم الدعم لهذا الفصيل حال إثبات صحة المعلومات عن ذبح الطفل.
أرسل تعليقك