دمشق تردّ على تصريحات بان كي مون بشأن ارتباط مصيرها ببشار الأسد
آخر تحديث GMT13:29:37
 العرب اليوم -

دمشق تردّ على تصريحات بان كي مون بشأن ارتباط مصيرها ببشار الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق تردّ على تصريحات بان كي مون بشأن ارتباط مصيرها ببشار الأسد

الخارجية السورية ترد ببيان علي بان كي مون مؤكده تمسكها بحق الشعب السوري في تقرير مستقبله
دمشق - نور خوام

أكدت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي تعقيبًا على ما تضمنه خطاب بان كي مون أمام الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة في دورتها الحادية والسبعين اليوم الثلاثاء .

" تؤكد الجمهورية العربية السورية تمسكها بحق الشعب السوري في تقرير مستقبله الأمر الذي ينسجم مع أحكام ميثاق الأمم المتحدة وأن ما جاء في خطاب بان كي مون اليوم حول سورية يبتعد كل البعد عن أحكام ميثاق الأمم المتحدة الذي كان على من يشغل منصب الأمين العام أن يحترمه"

وجاء في البيان" لقد انحرفت الأمم المتحدة في عهد بان كي مون عن دورها في ايجاد حلول عادلة للمشاكل الدولية القائمة ولم تستطع طيلة فترة ولاية بان كي مون أن تحل أي مشكلة دولية بل كانت اتهامات وصرخات الشعوب المظلومة لدور الأمم المتحدة المنحاز للدول المهيمنة المعروفة مدوية في كل أنحاء العالم احتجاجاً على مواقف الأمم المتحدة وبان كي مون".

وأضافت وزارة الخارجية :" على "بان كي مون" أن يعلم أن الشعب السوري الذي يناضل منذ أكثر من خمس سنوات ضد الارهاب هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبله وشعبنا لا يحتاج إلى عظاته " .

وختمت الوزارة بيانها بالقول كان بودنا أن يكون البيان الأخير لـ “بان كي مون” بيانا ذا معنى يضع فيه تجربته كأمين عام للأمم المتحدة أمام المجتمع الدولي لكنه فشل حتما في تحقيق هذا الهدف.
 
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون قد طالب اليوم الثلاثاء، بـ”وقف القتال” في سوريا، وذلك عند افتتاحه أعمال الجمعية العامة السنوية للمنظمة الأممية.

وقال: "أدعو كل الأطراف التي تتمتع بنفوذ إلى العمل من أجل وقف القتال وبدء المحادثات"، وذلك بعد انهيار هدنة استمرت أسبوعاً في البلد الذي يشهد نزاعاً دامياً.

واتهم الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة السورية بقتل معظم المدنيين خلال الحرب الممتدة منذ خمس سنوات في البلاد، وقال إن “الدماء تلطخ أيادي الرعاة الأقوياء الذين يغذون آلة الحرب"..واضاف "لا يمكن أن يعتمد مستقبل سورية على مصير الأسد ". وأضاف أن الحكومة السورية "ما زالت تقصف الأحياء بالبراميل المتفجرة وتمارس التعذيب الممنهج لآلاف المعتقلين".

وندد "بان كي مون " بالقصف الذي تعرضت له قافلة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري في منطقة حلب. ووصف ما حصل بـ”الهجوم المقزز والوحشي والمتعمد على الأرجح”، ما دفع الأمم المتحدة إلى تعليق عملياتها الإنسانية في سورية.

ووصف العاملين في المجال الإنساني في سوريا بـ"الأبطال" ونعت الذين قصفوهم بـ”الجبناء” الذين يجب أن "يحاسبوا على أفعالهم". وانتقد بان كي مون جميع الأطراف "التي تغذي آلة الحرب"، مشيراً إلى وجود ممثلي حكومات في قاعة الجمعية العامة "سهلوا ومولوا وحتى شاركوا في فظاعات ارتكبت من قبل جميع أطراف النزاع". ومن المتوقّع أن يهيمن النزاع في سورية على أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تردّ على تصريحات بان كي مون بشأن ارتباط مصيرها ببشار الأسد دمشق تردّ على تصريحات بان كي مون بشأن ارتباط مصيرها ببشار الأسد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab