الضغوط الغربية تخفق في حمل قوى المعارضة على القبول بخريطة الطريق الأفريقية للسلام
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

الضغوط الغربية تخفق في حمل قوى المعارضة على القبول بخريطة الطريق الأفريقية للسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضغوط الغربية تخفق في حمل قوى المعارضة على القبول بخريطة الطريق الأفريقية للسلام

قوى المعارضة السودانية تخضع بالقبول علي خريطة الطريق الأفريقية للسلام
الخرطوم ـ جمال إمام

أخفقت الضغوط الغربية في حمل قوى المعارضة السودانية على القبول بخريطة الطريق الأفريقية للسلام والحوار، وأرسلت قوى تحالف "نداء السودان" مذكرة إلى الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي والمبعوث الأميركي دونالد بوث، لتصبح ملحقًا للخريطة حتى توقع عليها، وأنهى المبعوث الأميركي سلسلة اجتماعات مع قوى "نداء السودان" التي ضمت "الحركة الشعبية- الشمال" و "حركة تحرير السودان" برئاسة مني أركو مناوي و "حركة العدل والمساواة" بقيادة جبريل إبراهيم و "حزب الأمة" بزعامة الصادق المهدي، من دون أن توقع تلك الأطراف على خريطة الطريق.

وأُعدت خلال الاجتماع مذكرة تفاهم سُلِّمـــت للمبعوث والوساطة تحمل رؤية تـــلك القوى بشأن الخريطة ليتم عرضها على الحكومة في الخرطوم قبل التوقيع عليها. وحملت المذكرة تحفظات قوى المعارضة وتشديدًا على الالتزام بقرار مجلس الأمن والسلم الأفريقي الخاص بعقد مؤتمر تحضيري في أديس أبابا بمشاركة كل القوى السودانية بلا استثناء. ويهدف المؤتمر للاتفاق على إجراءات الحوار الذي يُعقد في الخرطوم فضلًا عن اعتبار مؤتمر الحوار الذي جرى في الداخل بمثابة مسار بمفرده من دون إجبار تلك القوى لتكون جزءًا منه.

وذكر بيان صادر عن اجتماع "نداء السودان" في ختام جلسات استمرت يومين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن الاجتماع اقترح على الوسطاء الملحق "الذي يجعل من خريطة الطريق مدخلًا لحوار متكافئ وجاد ومثمر بمشاركة جميع قوى المعارضة"، والاتفاق على إجراءات تهيئة المناخ لتنفيذها، فضلًا عن الاتفاق على هياكل الحوار نفسه، وأبدى حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم تفاؤله بتحقيق الوفاق الوطني في البلاد. واعتبر في بيان أنه يؤمن بأن اللحظة حانت لقطف ثمار الصبر الطويل بتحقيق الوئام الوطني. ودعا الحزب الحاكم الحركات المسلحة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان إلى نبذ "الأجندة الصغيرة"، مشيرًا إلى أن "الخيار اليوم واحد وهو المضي قدمًا في استكمال عملية السلام واللحاق بالحوار".

وهدد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود أمس، بأن الحوار سيمضي إلى نهاياته في حال لم توافق المعارضة عليه. وأعرب عن تفاؤله بـ "بشريات" قادمة بشأن السلام في السودان، مؤكدًا أن مواقف دول غربية مؤثرة تبدلت تجاه الخرطوم. إلى ذلك، استدعت الخارجية السودانية رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد" مارتن أوهومويبي، واستفسرته بشأن التقرير المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة عن الأوضاع في الإقليم، الذي أُحيل على مجلس الأمن لتمديد مهمات البعثة. وأغضـــب التقرير الذي قُدم الى مجلس السلــــم والأمن الأفريقي الأسبوع الماضي، الحكــومةَ السودانية، وانتقده سفير السودان لدى الاتحاد الأفريقي عثمان نافع، قائلًا إن الذين أعدوه "لا علاقة لهم بالتطورات الأمنية والإنسانية التي شهدها دارفور".

 ورأت وزارة الخارجية السودانية أن التقرير حمل "الكثير من المعلومات الخاطئة والصور المشوهة عن الأوضاع الإنسانية والأمنية والاجتماعية في دارفور". وطبقًا للتعميم، فإن رئيس البعثة المشتركة في دارفور أكد على تحسن الأحوال في الإقليم، وأفاد "أنه كرئيس لبعثة حفظ السلام، المصدر الأساسي للحقائق والمعلومات عن الأوضاع الأمنية والإنسانية والسياسية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضغوط الغربية تخفق في حمل قوى المعارضة على القبول بخريطة الطريق الأفريقية للسلام الضغوط الغربية تخفق في حمل قوى المعارضة على القبول بخريطة الطريق الأفريقية للسلام



GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 20:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأميركي يؤكد على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 12:47 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس طاقم نتانياهو يخضع للتحقيق في قضية الوثائق المسربة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab