عدن-حسام الخرباش
شنت مقاتلات التحالف العربي غارات عدة على مواقع للحوثيين في الجبهة الشرقية والغربية في تعز، حيث قصف التحالف الدبابة المتمركزة في سوفتيل شرقي المدينة اضافة الى تبة السلال في منطقة صالة شرق المدينة.
واغار طيران التحالف على مفرق شرعب والستين والربيعي ، وشن غارة خاطئة بالقرب من موقع للمقاومة قرب اللواء٣٥، وتدور مواجهات عنيفة في الجبهات الشرقية والغربية في تعز،وتمكن الحوثيين من استعادة السيطرة على موقع المكلكل في منطقة صالة بعد ان سيطرت عليه المقاومة قبل ايام ،فيما تتواصل المعارك منذ ايام بمنطقة صالة شرق تعز، وتشهد الجبهات الغربية مواجهات عنيفة في جبل الوعش والربيعي وهي مناطق تسعى المقاومة للسيطرة عليها،فيما يتعرض جبل هان الاستراتيجي لقصف عنيف من المدفعيات وصواريخ الكاتيوشا التابعة للحوثيين
وتمكنت المقاومة من السيطرة على جبل هان قبل ايام وهو جبل استراتيجي يطل على طريق الضباب ومواقع اخرى ذات اهمية، واعلنت مقاومة تعز ان طريق الضباب الواصل الى اطراف تعز الجنوبية التي تملك طريق مودي للمحافظات الجنوبية تحت سيطرتها،كما تقوم فرق نزع الالغام بنزع عدد من الالغام مزروعة في الطريق ومواقع اخرى.
وقتل مواطنان في مديرية حيفان جنوب تعز، وواشار مصدر محلي، الى ان القتلى كانوا على متن دراجة نارية في طريقهم لمنطقة الخزجة في الاطراف الجنوبية لحيفان والقريبة من محافظة لحج، قبل ان ينفجر اللغم في الدراجة، وتشهد اطراف حيفان الجنوبية مواجهات عنيفة بين قوات الرئيس هادي والحوثيين على خلفية وصول الحوثيين لمناطق قريبة من هيجة العبد الطريق الرابط بين الجنوب وتعز وخط امداد المقاومة الموالية للرئيس هادي.
واغتال مسلحون في منطقة الشيخ عثمان، عقيد بالبحث الجنائي يدعى "عباس سعيد"، واوضح مصدر مطّلع ان العقيد "عباس سعيد " تعرض لاطلاق نار في حي عبدالعزيز وتمكن المسلحين من الفرار بعد اصابته، وتبنى تنظيم “داعش” عبر حسابات موالية له في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، العملية، ووصف الضابط ، ونشر صور لعناصره قال إنها أثناء تنفيذ العملية.
وشهدت محافظة عدن التي اتخذتها السلطات اليمنية كعاصمة مؤقتة عمليات اغتيالات طالت مسؤولين وأفرادا في السلطة المحلية والقطاع الأمني والعسكري في عدة أماكن في المحافظة، وكان مسلحين، قد اغتالوا الشيخ "صالح سالم بن حليس اليافعي" القيادي في حزب “التجمع اليمني للإصلاح” الاسبوع الماضي ولم تتبنى اي جماعة عملية الاغتيال.
أرسل تعليقك