دمشق- نور خوام
أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون منظمة شنغهاي للتعاون "باختيار حكيموف" أن دولا عدة بينها سورية ومصر ترغب في الانضمام إلى منظمة "شنغهاي للتعاون"، معربا عن سعادته بذلك.
وتضم منظمة "شنغهاي للتعاون" (روسيا، والصين، وكازاخستان، وقرغيزستان، وأوزبكستان وطاجيكستان)، وهناك 5 دول أخرى لها صفة مراقب بينها (إيران، والهند، وباكستان) و3 دول شركاء في الحوار مع المنظمة (بيلاروس، وتركيا، وسيريلانكا). وأكد زعماء منظمة "شنغهاي" في ختام قمتهم في العاصمة الأوزبكية طشقند الجمعة 24 حزيران/ يونيو الجاري، ضرورة الحفاظ على "وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها". مشددين على "أن التسوية السياسية للأزمة السورية لا بديل عنها، ومن شأنها أن تسمح للشعب السوري بتقرير مستقبله بنفسه". معربين عن "قناعتهم باستحالة محاربة الإرهاب بصورة فعالة إلا بتضافر الجهود الدولية"، داعين "الأمم المتحدة إلى تبني معاهدة شاملة حول محاربة الإرهاب في أقرب وقت ممكن».
وعلى هامش انعقاد القمة قال حكيموف للصحافيين: إن "سورية ومصر طلبتا الانضمام في العام الماضي". موضحا أن سورية توجهت بطلب الحصول على صفة "دولة مراقب" في منظمة شنغهاي للتعاون. مضيفا "لكن تم توضيح أنه للحصول على هذه الصفة ينبغي أن تكون الدولة الطالبة أولًا شريكًا في الحوار مع المنظمة". ومنتصف العام 2015 الماضي أكد الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون ديميتري ميزينتسيف أن المنظمة ترحب بطلب سورية الانضمام إليها، موضحًا أن الطلب سيدرس وفق القواعد التنظيمية المعتمدة في المنظمة. وأشار المسؤول الروسي إلى أن "هذه المسألة ستحل تدريجيا، وسنوضح لأصدقائنا (السوريين والمصريين) أننا سعداء بقبول طلباتهم وسندرسها ونقيمها".
أرسل تعليقك