القوى والتيارات السياسية في الكويت ترفض قانون المسيئين المتعلق بالترشح لانتخابات البرلمان
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

القوى والتيارات السياسية في الكويت ترفض قانون "المسيئين" المتعلق بالترشح لانتخابات البرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوى والتيارات السياسية في الكويت ترفض قانون "المسيئين" المتعلق بالترشح لانتخابات البرلمان

البرلمان الكويتي
الكويت ـ خالد الشاهين

رفضت القوى والتيارات السياسية في الكويت التعديل الذي أدخله مجلس الأمة الكويتي في جلسة الأربعاء الماضي على المادة الثانية من قانون الانتخابات، والذي يمنع المسيئين إلى الذات الإلهية أو الأنبياء أو الأمير من الترشح في انتخابات البرلمان، مكررة مناشدتها لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعدم التصديق عليه ورده إلى مجلس الأمة.

وذكرت التنظيمات والقوى السياسية التي اجتمعت في مقر المنبر الديمقراطي في منطقة كيفان مساء السبت الماضي ممثلة في "التحالف الوطني الديمقراطي والتيار التقدمي الكويتي والحركة الدستورية الإسلامية والمنبر الديمقراطي الكويتي وعدد آخر من الحركات السياسية"، أن "القوى السياسية الكويتية المجتمعة تعبر بروح واحدة عن رفضها القاطع للتعديل على قانون الانتخابات الذي يعد تجاوزًا جسيمًا للدستور ولمواثيق حقوق الإنسان، ويستهدف تقويض أركان النظام الديمقراطي، وتفتيت المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وإبعاد قوى وشخصيات وأفراد كان لهم رأي واتجاه مناهض للسياسات التي أخذت السلطة بتبنيها، في الوقت الذي لم يعد فيه مقبولًا السكوت أمام هذه الهجمة الشرسة المنظمة ضد حقوق المواطنين والمكتسبات الشعبية".

وأكدت موقفها الرافض من تعديل قانون الانتخابات، و"تنطلق من دستور 1962 الذي نظم العلاقات بين مختلف السلطات في الكويت، كما أنها تأمل من أمير البلاد رد ورفض هذا التعديل حفاظًا على وحدة البلد والمجتمع".

وأصدرت مجموعة "مبادرة الإصلاح والتوافق الوطني" بيانًا ناشدت فيه أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برد مشروع القانون المتضمن التعديلات التي أدخلها مجلس الأمة على القانون رقم 1962/35 بشأن الانتخابات العامة، والتي تم إقرارها باستعجال ومباغتة أثارا لغطًا كبيرًا في الساحة المحلية.

وذكرت في البيان "في مسيرة الدول أحداث تشكل منعطفات مفصلية تكون لها آثار بعيدة المدى في كيانها وتاريخها وانعكاسات مباشرة وغير مباشرة على اتجاهاتها وتحولاتها. وعند مثل هذه الأحداث يجب أن تعود الدول الحية إلى ركائزها، فتتمسك بدستورها وشرعيتها وتعتصم بعقيدتها وقيمها، فلا تدفعها ضغوط اللحظة إلى البحث عن مخارج خلفية للتعامل مع قضاياها المصيرية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى والتيارات السياسية في الكويت ترفض قانون المسيئين المتعلق بالترشح لانتخابات البرلمان القوى والتيارات السياسية في الكويت ترفض قانون المسيئين المتعلق بالترشح لانتخابات البرلمان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab