دمشق – خليل حسين
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن دور الولايات المتحدة كقوة عظمى يجب أن يكون إيجابيا وقائما على نشر العلم والثقافة والتكنولوجيا عوضًا عن نشر الفوضى وتدمير البلدان ومحاصرتها.
وقال الأسد خلال استقباله اليوم الخميس 28 تموز / يوليو وفد مجلس السلام الأميركي برئاسة هنري لويندورف أن "عدم خضوع سورية وعدم قبولها بأن تلعب دورًا في المنطقة لا يتطابق مع مصلحة شعبها هو العامل الأساسي وراء خلق الأزمة السورية ومن ثم تحويلها إلى حرب على الشعب السوري أدواتها التنظيمات الإرهابية والأنظمة الداعمة".
وأضاف أن سياسة الإدارة الأميركية في المنطقة "تتناقض مع مصالح الشعب الأميركي وقيمه وهي تميل أكثر فأكثر باتجاه العنف على حساب المنطق والعقلانية وهذا ليس في مصلحة الشعب الأميركي أو أي شعب في العالم".
وأكد الوفد الأميركي على أن الدافع الأساسي وراء زيارتهم هذه هو تكوين نظرة حقيقية عما يجري في سورية ونقل مشاهداتهم وما سمعوه خلال جولتهم ولقاءاتهم العديدة في دمشق عن دعم الشعب السوري لحكومته إلى الرأي العام الأميركي وبذل ما يمكنهم من جهود من أجل وقف الحرب والتدخل الأميركي والغربي في سورية.
وشدد أعضاء الوفد على رفضهم لسياسة شن الحروب وما تقوم به الإدارة الأميركية من تدخل في شؤون الدول الأخرى بما في ذلك سورية وإصرارهم على العمل لتغيير هذه السياسة.
أرسل تعليقك