3000 مقاتل في صفوف داعش داخل الأراضي الليبية
آخر تحديث GMT06:06:34
 العرب اليوم -

3000 مقاتل في صفوف "داعش" داخل الأراضي الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3000 مقاتل في صفوف "داعش" داخل الأراضي الليبية

مجلس الأمن الدولي
طرابلس - العرب اليوم

قدّرت لجنة في مجلس الأمن عدد مقاتلي تنظيم "داعش" المتطرف في ليبيا بما بين ٢٠٠٠ و٣٠٠٠ مقاتل معظمهم من الليبيين الذين قاتلوا في صفوفه في العراق وسورية وعادوا إلى ليبيا منذ أواخر عام ٢٠١٣، مشيرةً إلى عدم قدرة التنظيم على استخدام عائدات النفط كمورد أساسي بسبب افتقاره إلى الموانئ وأنابيب النفط والقدرة على معالجة تلك المادة الحيوية.

وذكر تقرير لفريق الخبراء في لجنة العقوبات على تنظيم القاعدة والتنظيمات المرتبطة به في مجلس الأمن أن "داعش" في ليبيا لا يلقى قبولًا من السكان، ويواجه صعوبات في بناء تحالفات محلية وهو لاعب من بين تنظيمات عدة أخرى، على الرغم من أنه يواصل توسيع رقعة سيطرته.

وأوضح التقرير أن زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي يولي اهتمامًا خاصًا بفرع التنظيم في ليبيا وأوكل إلى مقربين منه شخصيًا مناصب قيادية فيه.
 
وأشار التقرير إلى أن قدرة التنظيم على تجنيد المقاتلين في ليبيا مرتفعة وهو يستقطب إرهابيين أجانب يصلون الى ليبيا عبر الموانئ البرية والبحرية والجوية.

وأوضح أن ٨٠٠ مقاتل ليبي حاربوا في صفوف التنظيم في سورية والعراق لا يزالون على علاقة وثيقة بمعارفهم في هذين البلدين بعدما عادوا أخيرًا إلى ليبيا، وأضاف: "البغدادي يرسل موفدين في شكل دوري إلى ليبيا لإعطاء تعليمات".

ولفت إلى أن التنظيم يملك ٢٤ مقاتلًا في طرابلس، لكنه على الرغم من ذلك تمكن من شن هجمات متطورة، ونظم معسكرًا في سرت لتدريب المنضمين إليه من أبناء المدينة والمنضمين إليه من مناطق ودول أخرى، واتخذ من مركز واغادوغو للمؤتمرات في سرت مقرًا له.

وذكر التقرير أنه في جنوب ليبيا يستفيد المقاتلون القادمون من منطقة الساحل من خدمات شبكة تيسير تنشط في أوباري وبراك الشط يقودها أبو طلحة الليبي وهو مقاتل سابق في التنظيم في سورية.

وذكر التقرير أن السوق السوداء المحلية في ليبيا تشكل مصدرًا أساسًا للسلاح للتنظيمات الإرهابية داخل البلاد وفي الدول المجاورة، بسبب ما استولت عليه هذه التنظيمات من مخازن الأسلحة التابعة للجيش الليبي مع انهيار النظام السابق.

وعيّن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في طرابلس، وهو الهيئة التشريعية للسلطات الحاكمة في العاصمة الليبية، حكومة مصغّرة جديدة، أبقى فيها رئيس الوزراء خليفة الغويل في منصبه.

وذكر مصدر أن حكومةً جديدة مصغرة شُكِّلت وتتألف من 12 وزيرًا، إلى جانب رئيس الوزراء خليفة الغويل.
 
وأوضح مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر أن الأطراف المتقاتلة قريبة جدًا من التوصل إلى اتفاق طال انتظاره لتشكيل حكومة وحدة وأنها قد توقعه خلال شهر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3000 مقاتل في صفوف داعش داخل الأراضي الليبية 3000 مقاتل في صفوف داعش داخل الأراضي الليبية



GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 01:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تشيد بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 01:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab