نيويورك ـ مادلين سعادة
أكد المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، روبرت كولفيل، أن الحظر الذي فرضته بعض المدن في فرنسا على ارتداء "البوركيني" أو ما يعرف بـ"المايوه الشرعي"، على سواحلها، سيؤدي إلى زيادة التعصب الديني، ووصم المسلمين في فرنسا، مطالبا بالرفع الفوري للحظر الذي وصفه بـ "التمييزي".
ووصف كولفيل في مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء، الحظر الذي فرضته بعض المدن الفرنسية بـ "المخزي والمهين"، وأعرب عن سعادته بالقرار الذي أصدرته المحكمة الإدارية العليا بفرنسا، الجمعة الماضي، بإلغاء حظر البوركيني الذي فرضته بلدة فيلونييف- لوبي، باعتباره يمثل انتهاكا للحريات الأساسية.
ووجه كولفيل الدعوة للمدن والبلدات الفرنسية الأخرى التي فرضت حظرا مماثلا، لأخذ قرار المحكمة العليا بعين الاعتبار. وأكد أنه وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، لا يمكن فرض قيود على الملابس التي يتم ارتداؤها لأسباب دينية، إلا في الحالات التي تمثل فيها خطرًا أمنيا أو صحيا أو أخلاقيا. ودعا كولفيل " المدن الفرنسية الأخرى التي تطبق الحظر، لأن تقوم فورا بإلغاء هذا الحظر التمييزي، الذي يأتي خلال موسم العطلات".
أرسل تعليقك