مروان خوري يكشف غرامياته ويبحث عن حب جديد
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

صرّح لـ"العرب اليوم" بأنَّه لا يحلو دون العذاب

مروان خوري يكشف غرامياته ويبحث عن حب جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مروان خوري يكشف غرامياته ويبحث عن حب جديد

الفنان مروان خوري
القاهرة ـ مصطفى القياس

بدأ الفنان مروان خوري حديثه إلى "العرب اليوم" عن ألبومه الجديد "العدّ العكسي"، حيث خاض في تفاصيل تحضيراته والأغاني المميّزة التّي يحملها، مفصحًا عن اختياراته الدقيقة لأغنيات الألبوم وما كان يشعر به تجاه كل أغنية.

 وبسؤاله عن المرأة ومدى الوضع في الاعتبار أنَّها صمام أمان، أوضح خوري، أنَّ "المرأة هي الحبّ بالنّسبة إلى الرّجل والعكس صحيح، فالحبّ هو الأمر الأساسي والثّابت ولكنّنا نحبّ ونغيّر وتتبدّل مواسم الحب في حياتنا؛ ولكن علينا دائمًا أن نبحث عن الحبّ حتّى لو لم يكن موجودًا، إذ إنّ الحبّ يشاركنا حياتنا وذكرياتنا ومستقبلنا وكلّ التّفاصيل التّي نعيشها، وأنا أغنّي لهذا الحبّ الذّي لم أستطع أن أحتفظ به في حياتي والذّي أفتقده وأشعر أنّني أحتاج لحبّ ثابت، صحيح أن لديّ حبّ العائلة إنّما حبّ الأهل لا يكفي ولا يملأ فراغ الحبيب".

 ونوّه مروان بأنّه عاش في بعض مراحل حياته الحبّ المميّز الذّي يؤمّن الأمان والاستقرار ولكن لم يستطع أن يحتفظ به لمدى طويل، مشدّدًا على أنّ باستطاعة الحبّ وحده أن يؤمّن الأمان ولا شيء آخر غيره يمكن ذلك، مضيفًا "المال قد يؤمّن نوعًا من الاستقرار والأمان عند النّاس في فترات معيّنة، ولكنّ المال يسقط عندما نفقد الحبّ لأنّه هو الأساس،  فهناك أشخاص يبحثون عن بديل للحبّ ولكنّ الإنسان الواعي يعلم أنّه يجب عليه أن يتمسّك بالحبّ الحقيقيّ حتّى يجده".

وبالتّطرّق إلى حياته الخاصّة التّي لطالما كانت غامضة، ردّ مروان عمّا إذا كان يعتبر الحبّ العلني أمرًا معيبًا كونه لم يكشف مرّة عن هويّة إحدى حبيباته، قائلًا "لا أبدًا ليس معيبًا ولكن إعلان ذلك يكون بالاتفاق بين الطّرفين، فأنا لم أستّر عنها ولكن حوّلتها إلى أمر خاص في حياتي لاحترامي لحياة الطّرف الآخر وخصوصيّته، ولكن حين تُتوّج العلاقة بخطوة فعليّة وجدّية عندها يكون من مصلحة الطّرفين أن يعلنا عنها".

أمّا إذا كان من النّوع الذّي يشقى في الحبّ ويستلذّ في عذابه، وإذا كان يجد أنّه ما زال هناك أشخاص يؤمنون بالحبّ في هذا الزّمن؟ أجاب خوري، "نحن مجبرون أن نؤمن بالحبّ، فالحبّ هو ثابت ونحن الذّين نتغيّر! والحبّ الذّي نحلم به ونراه في القصص القديمة، يتغيّر شكله لأنّ ظروف الحياة متغيّرة والحبّ يحتاج إلى جزء من الحرمان كي يكتمل فحين نحصل على الحبّ بسرعة من دون أيّة صعوبات لا يكتمل الحبّ، فالصّعوبة جميلة في الحبّ مع القليل من العذاب والشّخص الذّي يكون من الصّعب الوصول إليه نتعلّق به أكثر طبعًا، وهؤلاء الأشخاص ندروا كثيرًا وأنا أبحث عنهم علّني أشعر بهذه الصّعوبة".

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان خوري يكشف غرامياته ويبحث عن حب جديد مروان خوري يكشف غرامياته ويبحث عن حب جديد



GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab