هالة صدقي تُؤكّد أنَّ المشاركين في ونوس خرجوا عن المألوف
آخر تحديث GMT02:07:20
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أنَّه لا يشجع على الدجل والسحر

هالة صدقي تُؤكّد أنَّ المشاركين في "ونوس" خرجوا عن المألوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هالة صدقي تُؤكّد أنَّ المشاركين في "ونوس" خرجوا عن المألوف

الفنانة هالة صدقي
القاهرة - سهير محمد

ترى الفنانة هالة صدقي أن تجربتها في مسلسل " ونوس " هي الفريدة في مشوارها لأن كل المشاركين فيه خرجوا عن المألوف وقدم كل فنان شخصية عكس الذى يتوقعه منه الجمهور مشيرة إلى أنها اتخذت قرارًا بأن لا تعود إلى الأعمال الكوميدية وهذا القرار بدأت تنفيذه من العام الماضي عندما قدمت شخصية القوادة في مسلسل حارة اليهود.

وبررت هالة صدقي في مقابلة مع "العرب اليوم" سبب عزوفها عن الأدوار الكوميدية واتجاهها للتراجيدي قائلة : "برغم أن الكوميدية أصعب أنواع التمثيل وحققت نجاح كبير من خلالها لكن اكتشفت أنها لا تصنع تاريخ ولا تترك بصمة مثل التراجيدي بدليل أن نجوم الكوميديا لا يحصلون على جوائز في المهرجانات.

وتحدثت هالة صدقي عن مشاركتها الرمضانية في مسلسل " ونوس " قائلة : "عندما جاءني هذا العمل لم انظر لدوري فقط ولكن انظر لكل العناصر من كتابة وإخراج وفنانين والحقيقة من اول قراءتي للسيناريو وجدت لدي شغف اعرف حقيقة ونوس هل هو انسان أم شيطان واستمر هذا الأمر معي حتى الحلقة السادسة وبعدها بدأ يتضح الأمر والطلاسم تتفكك مثل حجر رشيد", وتابعت: "شخصية انشراح من الجائز لو عرضت على فنانات أخريات سيرفضوها لأنها أم لشباب كبار وجدة لأطفال في ابتدائي واعدادي لكن بالنسبة لي انظر للشخصيات التي اجسدها بمعزل عن هل هي مناسبة لعمري الحقيقي أم لا بدليل انني جسدت أم محمود ياسين في مسلسل الأفيال وكنت وقتها لم اتجاوز عشرين عام وبالنسبة لشخصية انشراح فهي من الأدوار الغنية والمليئة بالتفاصيل فهي زوجة تحملت مسؤولية أولادها بعد أن تركها زوجها وقامت بتربيتهم حتى أصبحوا شباب وتزوجوا وانجبوا".

وأشارت إلى أنها واجهت صعوبة في تجسيد دور انشراح التي تكره ونوس لأنها تحب يحيى الفخراني وتعتبره من أصدقائها إلى جانب انها لم تلتقي به في عمل فنى منذ 15 سنه منذ أن قدمت مسلسل زيزينيا.

ونفت هالة صدقي أن يكون الهدف والرسالة من وراء مسلسل " ونوس" هو تشجيع الدجل والسحر وقالت :بالعكس فنحن نريد أن نقول أن الشيطان موجود طول الوقت حولنا ولابد أن ننتبه له حتى لا نعطيه الفرصة لكى يهدم حياتنا وان نقترب أكثر من ربنا.

وعن تعاونها مع الثنائي شادي الفخراني وعبدالرحيم كمال قالت: "بالنسبة لشادي فهو مخرج له رؤية ويعلم جيدا ماذا يريد واستطاع أن يحقق نجاح كبير في الأعمال التي قدمها أما عبدالرحيم كمال فكتاباته تتمتع بالرؤية الفلسفية واقترابها من الأسرة المصرية ولا يمكن أن تشعر بغربة مع أعماله وكل شرائح المجتمع تنسجم مع أعماله سواء الناس البسطاء أو النخبة.

وحول المسلسلات التي تتابعها خلال الموسم الحالي بينت: "حتى الآن لا اتابع بشكل يومي سوى ونوس حتى اطمئن على رد الفعل لكن هذا لا يمنع ان هناك أعمال فيها مجهود كبير مثل مسلسل فوق مستوى الشبهات ليسرا التي غيرت جلدها فيه أيضا الخروج الذى به مجهود إخراج عالي وإتقان مشاهد الأكشن بدرجة كبيرة.

وكشفت هالة صدقي عن وقوعها ضحية لمقالب هاني رمزي في برنامج هاني في الادغال " وأوضحت : "للأسف استطاع فريق إعداد البرنامج ان يصطادها وأن الهدف منه تشجيع تبادل السياحة بين مصر وجنوب افريقيا وانا في الأساس متبنية حملة لتشجيع السياحة على الـ"فيسبوك" ومن هنا خدعوني وكانت من أصعب المقالب التي تعرضت لها في حياتي لاني أعانى من فوبيا من حيوانات معينة مثل الثعابين وظل توابع المقلب أعاني منه أسبوع", وتابعت : "لم أعد اشعر بمتعة في مشاهدة برامج المقالب التي أصبحت تتسم بالدموية والعنف فزمان كنا نستمتع ببرامج إبراهيم نصر ومقالبه اللطيفة أما الآن الموضوع اصبح قائم على التلزز بوضع الفنانين في وضع الخوف والرعب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالة صدقي تُؤكّد أنَّ المشاركين في ونوس خرجوا عن المألوف هالة صدقي تُؤكّد أنَّ المشاركين في ونوس خرجوا عن المألوف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab